طالب ما يقارب 10 آلاف شخص، منهم مقيمون قرب ملعب محمد الخامس، وآخرون من سكان أحياء أخرى بالدار البيضاء، بإغلاق المركب. وجاء هذا الطلب، بسبب أحداث الشغب التي طالت الشوارع المجاورة لملعب محمد الخامس، إذ اعتبر سكان المنطقة أنفسهم متضررين منها، وسبق لهم أن تكبدوا خسائر مالية كبيرة.
وكانت آخر أحداث الشغب، التي عرفها ملعب محمد الخامس وخارجه، حرب تخريب، الثلاثاء الماضي، بعد هزيمة الرجاء الرياضي بملعبه أمام المغرب التطواني، بثلاثة أهداف لإثنين، برسم الدورة السابعة من البطولة الوطنية.
أنشأ المحتجون صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" يطالبون فيها مسؤولي المدينة بالتدخل من أجل إغلاق الملعب، وإبعاده عن المنطقة التي يوجد فيها حاليا، بحكم اكتظاظها بالسكان.