علمت "كود" رجلي اعمال مغربيين على الاقل يتواجدان في فندق راديسون بباماكو الذي اقتحمه صباح اليوم مسلحان واحتجزا 170 شخصا. وحسب وكالة الانباء الفرنسية بناء على مصدر امني بمالي فان "المسلحون" بدأوا في اطلاق "سراح رهائن من الفندق بمن فيهم القادرون على تلاوة آيات من القرآن" وهو ما قد يكون في صالح رجلي الاعمال المغربين. وعلمت "كود" ان الفندق غادره امس الخميس بعض كبار مسؤولي المجموعة البنكية "البنك المغربي للتجارة الخارجية" لعثمان بنجلون. هادو طلع عندهم الزهر بزاف. وكانت المجموعة الفندقية الامريكية اوضحت في بيان لها ان "فندق راديسون بلو في باماكو على علم بعملية احتجاز رهائن يشهدها الموقع الان. تبعا للمعلومات هناك شخصان يحتجزان 140 نزيلا و30 موظفا". وقالت المجموعة "فرقنا الامنية على تواصل مستمر مع السلطات المالية لتقدم كل المساعدة الممكنة لضمان امن الفندق. في هذه المرحلة ليست لدينا معلومات اخرى وسنواصل متابعة الوضع من كثب". وافاد مراسل وكالة فرانس برس في باماكو عن سماع دوي اطلاق النار صباح الجمعة في فندق راديسون الذي طوقته الشرطة في وسط العاصمة. وقال مصدر امني لفرانس برس "هناك جهاديون يطلقون النار في الممر في الطابق السابع من الفندق" في حين كان يسمع اطلاق النار من اسلحة رشاشة من خارج الفندق الذي يضم 190 غرفة. وقال مصدر امني مالي ان المهاجمين دخلوا الى الفندق في سيارة تحمل لوحة تسجيل دبلوماسية. ادى هجوم على مطعم في 7 مارس في باماكو الى مقتل خمسة اشخاص بينهم فرنسي وبلجيكي وكان الاول من نوعه في العاصمة المالية. سيطرت جماعات اسلامية على صلة بتنظيم القاعدة في ربيع 2012 على المناطق الشمالية في مالي بعد هزيمة الجيش امام حركة التمرد التي كانت متحالفة مع هذه الجماعات قبل ان تنبذها. وتم اخراج هذه الجماعات بعد تدخل دولي بمبادرة فرنسية لا يزال مستمرا منذ بداية 2013. لكن لا تزال مناطق باكملها خارجة عن سيطرة الجيش المالي والقوات الاجنبية. وبعد ان كانت الهجمات تتركز في الشمال امتدت منذ بداية السنة الى الوسط وثم منذ بداية الصيف الى جنوب البلاد.