قالت المجموعة التي تدير فندق "راديسون بلو" إن مهاجمين يحتجزان 170 رهينة بالفندق في باماكو عاصمة مالي. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن بيان لمجموعة ريزيدور الفندقية قولها "هناك عملية احتجاز رهائن تجري في الفندق اليوم. وفقا لما لدينا من معلومات يحتجز شخصان 140 نزيلا و30 موظفا."
واعلنت مجموعة ريزيدور المالكة لفندق راديسون في باماكو عاصمة مالي، اليوم الجمعة، ان الفندق الذي شهد اطلاق نار تجري فيه الآن عملية احتجاز رهائن تشمل "140 نزيلا و30 موظفا" يحتجزهم مهاجمان.
وقالت المجموعة في بيان "ان مجموعة ريزيدور الفندقية التي تدير فندق راديسون بلو في باماكو على علم بعملية احتجاز رهائن يشهدها الموقع الآن. تبعا للمعلومات هناك شخصان يحتجزان 140 نزيلا و30 موظفا".
وقالت المجموعة "فرقنا الامنية على تواصل مستمر مع السلطات المالية لتقدم كل المساعدة الممكنة لضمان امن الفندق. في هذه المرحلة ليست لدينا معلومات اخرى وسنواصل متابعة الوضع من كثب".
وافاد مراسل وكالة فرانس برس في باماكو عن سماع دوي اطلاق النار صباح الجمعة في فندق راديسون الذي طوقته الشرطة في وسط العاصمة.
وقال مصدر امني لفرانس برس "هناك جهاديون يطلقون النار في الممر في الطابق السابع من الفندق" في حين كان يسمع اطلاق النار من اسلحة رشاشة من خارج الفندق الذي يضم 190 غرفة.
وقال مصدر امني مالي ان المهاجمين دخلوا الى الفندق في سيارة تحمل لوحة تسجيل دبلوماسية.
وقال مصدر أمني كبير في مالي إن المسلحين الذين اقتحموا فندق راديسون بلو في العاصمة باماكو كانوا يكبرون وهم يطلقون النار.
وأضاف أن اثنين على الأقل من حراس الأمن أصيبا.
واشار مصدر أمني في مالي أن المسلحين اطلقوا سراح رهائن من الفندق بمن فيهم القادرون على تلاوة آيات من القرآن.
وادى هجوم على مطعم في 7 مارس في باماكو الى مقتل خمسة اشخاص بينهم فرنسي وبلجيكي وكان الاول من نوعه في العاصمة المالية.
سيطرت جماعات اسلامية على صلة بتنظيم القاعدة في ربيع 2012 على المناطق الشمالية في مالي بعد هزيمة الجيش امام حركة التمرد التي كانت متحالفة مع هذه الجماعات قبل ان تنبذها.
وتم اخراج هذه الجماعات بعد تدخل دولي بمبادرة فرنسية لا يزال مستمرا منذ بداية 2013.
لكن لا تزال مناطق باكملها خارجة عن سيطرة الجيش المالي والقوات الاجنبية. وبعد ان كانت الهجمات تتركز في الشمال امتدت منذ بداية السنة الى الوسط وثم منذ بداية الصيف الى جنوب البلاد.