سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شرطي يرقد بين الحياة والموت في المستشفى بعد إصابته أثناء التدخل الأمني في حق المهاجرين السريين بطنجة وهذا ما قاله مسؤول أمني عن التدخل الذي أدانته المنظمات الحقوقية.
في متابعة لموضوع المواجهات العنيفة التي جمعت بين مهاجرين سريين وقوات الأمن، مساء أول أمس، في أحياء هامشية غرب مدينة طنجة، علمت "كود" أن رجل أمن، من العناصر التي تدخلت لتفريق المهاجرين المحتجين على وفاة واحد منهم، نقل على وجه الاستعجال إلى مستشفى ابن سينا بالرباط في محاولة لإنقاذ حياته بعد تعرضه لإصابات خطيرة في المواجهات، مما نتج عنه إصابته بكسور بليغة على مستوى حوضه وعموده الفقري جعلت حياته مهددة ومرهونة بكفاءة الجراحين المغاربة. وتوالت ردود الأفعال على حادث وفاة المهاجر الكاميروني ومدى مسؤولية الشرطة المغربية عنها، وفي اتصال مع مسؤول أمني بطنجة، قال أن عناصر الأمن، لم تتدخل إلا بعد توالي شكايات من مواطنين يطلبون تدخل الأمن لإفراغ مساكنهم من المهاجرين "الذين احتلوها بالقوة، وهذا ما لا يعرفه الكثيرون". وأضاف المسؤول الأمني، في تصريحاته ل"گود" أن عددا كبيرا من المهاجرين في هوامش طنجة يقومون باقتحام شقق السكن الاقتصادي الغير المأهولة ليقطنوا بها جماعة وبالقوة و إن بعضهم يبحث عن منازل غير آهلة تكون غالبا مملوكة لأفراد الجالية المغربية في الخارج، فيعملون على اقتحامها والسكن بها بعد كسر الأقفال بالقوة.