نفذت قوات الأمن الفرنسية 128 عملية دهم، ليلة الاثنين الثلاثاء (17 نوفمبر 2015)، اعتقلت فيها 10 أشخاص ووضعتهم رهن التحقيق في إطار حالة الطوارئ التي أعلنت في البلاد عقب اعتداءات باريس الجمعة الماضي. وكانت قوات الأمن أجرت الليلة السابقة حملة شملت 168 عملية دهم إدارية في 19 مقاطعة، وأدت إلى توقيف 23 شخصاً وضبط 31 قطعة سلاح. رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أوضح، أمس الاثنين، أن المداهمات التي لا ترتبط بصلة مباشرة بالتحقيق حول اعتداءات باريس جرت في 19 مقاطعة، محذراً من أن هذه العمليات "ستتواصل". وفي منطقة ليون (وسط شرق) تم ضبط أسلحة بينها قاذفة صواريخ وسترات واقية من الرصاص وعدد من المسدسات وبندقية كلاشينكوف.