سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المغرب يفقد احد مثقفيه المشهورين. الموت يخطف الكاتب والناقد السينمائي مصطفى المسناوي بالقاهرة: من رواد الكتابة الساخرة في المغرب وساهم بشكل كبير في نجومية حسن الفد وكتب لبزيز
عشق السينما حد الجنون تحدى المرض ونصائح الطبيب لانه كان يعلم ان سحرها يمنحه القوة لتجاوز ضعف الجسد. وكان رحيله خلال مشاركته في مهرجان سينمائي. يتعلق الامر بالكاتب والناقد السينمائي المغربي المعروف مصطفى المسناوي الذي توفي بالقاهرة قبل ساعات اثناء مشاركته في مهرجانها السينمائي في دورته 37. الراحل كان حضر مهرجان الفيلم الوثائقي بالعيون ومنها طار الى القاهرة. الراحل كان اجرى عملية على قلبه. الراحل من مواليد الدارالبيضاء سنة 1953. ابن المدرسة الاتحادية٫ ذاق هو الاخر الاعتقال سنة 1974 وامضى اكثر من سنة ليغادر السجن بسبب مواقفه سنة 1976. عاشق للفلسفة والفنون والكتابة. حصل على الاجازة سنة بعد خروجه من السجن تبعها ديلوم للدراسات المعمقة. التحق باتحاد كتاب المغرب بداية السبعينات. عرفه الطلبة جيدا من خلال "الجامعة" و"بيت الحكمة". التحق بكلية الاداب بنمسيك استاذا للفلسفة وللترجمة. كان من رواد الكتابة الساخرة. كتب لبزيز وللجم ولغيرهم. كتب زمن المنع واشتغل مع حسن الفد في بداياته. لعب دورا كبيرا في تألق هذا الفنان ايام "كنال 36" . من كتبه – طارق الذي لم يفتح الأندلس: قصص، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1976. – المنهجية في علم اجتماع الأدب/ لوسيان غولدمان، ترجمة مصطفى المسناوي. ط3. الدارالبيضاء، د.ن ، 1984.. – سوسيولوجيا الغزل العربي: الشعر العذري نموذجا/ الطاهر لبيب، ترجمة مصطفى المسناوي، الدارالبيضاء، عيون المقالات، بيروت، دار الطليعة، 1987، 191ص. (العنوان الأصلي للكتاب: – يا أمة ضحكت، منشورات شراع، سلسلة كتاب الشهر. – أبحاث في السينما المغربية، الرباط، منشورات الزمن، سلسلة كتاب الجيب.