اجتمع عشية يوم أمس الأربعاء 4 دجنبر الجاري، حميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال، والكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بعمال ومستخدمي تعاونية الحليب الجيد وشركة "بيست ميلك" التي أعلنت إفلاسها مما أدى الى تشريد ازيد من 900 عامل والذين خاضوا عدة وقفات احتجاجية طيلة الأسابيع الماضية، انتهت بالوعود التي قدمتها فاطمة الزهراء المنصوري ونائبها ابدوح بإيجاد حلول وذالك عن كريف التدخل لدى بعض الوزارات والجهات المختصة لإنقاذ مئات العائلات من التشرد. شباط الذي كان مرفوقا بعبد اللطيف ابدوح بالكاتب الجهوي لحزب الميزان ونائب عمدة مراكش، نوه خلال مداخلته بالمجهودات التي قام بها كل من محمد فوزي والي الجهة والمنصوري عمدة المدينة، لحل هذا المشكل الذي اعتبره شباط بات يهدد السلم الاجتماعي بالمدينة الحمراء.
كما اكد شباط ان تدخل الوالي السابق لمدينة مراكش ووزير الداخلية الحالي محمد حصاد، وعزيز اخنوش وزير الفلاحة، في الملف كان له اثره الكبير في إيجاد الحل الكفيل بإنقاذ هذه المؤسسة التي كانت وستبقى من بين المؤسسات الرائدة على المستوى الوطني في صناعة الحليب ومشتقاته، يضيف شباط.
الى ذالك انتقد الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين، موقف كل من امنحند لعنصر وزير الداخلية السابق، وعبد الاله بنكيران رئيس الحكومة، من المشكل الذي كان عليهما وضعه من بين اولوياتهما يؤكد شباط، حيث اعتبر ان العنصر كان سببا في تأخر حل مشكل دار لحليب بمراكش، فيما قال :"مشكل دار الحليب عرضته على بنكيران ولكن هو ملهي مع التسبيح تاعو، ماضرباتوش النفس عليكم"، لتهتز الهتافات بالتكبير وبشعارات مؤيدة لشباط.