نظم صباح يومه الجمعة عمال ومستخدموا دار الحليب بمراكش، وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الجماعي بشارع محمد الخامس بمراكش، للتنديد بالمشاكل التي تتخبط فيها التعاونية، بالاضافة الى الحالة المزرية التي يعيشها عمال ومستخدمي شركة "بيست ميلك" منذ مايزيد عن ستة أشهر، لم يتقاضوا خلالها مستحقاتهم المالية. عمدة مراكش المنصوري، وأمام الشعارات التي رفعها المحتجون امام مقر المجلس، لم تجد بدا من الرضوخ لمطالب العمال، حيث استقبلت بعض ممثلين عنهم، وتدارست معهم حيثيات المشاكل التي يعاني منها العمال، بالاضافة الى الصمت الذي تنهجه الجهات المسؤولة فيما يخص ملف دار الحليب بمراكش، وخصوصان وان الامر يتعلق باحد المسؤولين الإقليميين للبام بمراكش، والذي كان على راس إدارة تعاونية الحليب والمتهم الرئيسي فيما آلت اليه أوضاع الشغيلة والشركة حسب ما جاء في كلمة ممثل العمال في الاجتماع الذي ضم الى جانب المنصوري، نائبها عبد اللطيف ابدوح. الى ذالك تعهدت المنصوري، بالتدخل لإيجاد الحلول الكفيلة بحل هذا المشكل الذي اعتبرته اجتماعي ويهدد ازيد من 3000 أسرة بالتشرد ضمن الاختصاصات التي يخولها لها القانون، كما اكدت على التزامها بالتدخل لدى مسؤولي الشركة من اجل الوفاء بالالتزامات التي سبق وان قدموها للعمال، واضافت المنصوري انها كبرلمانية ستعمل على إيجاد حلول موازية لدى بعض المسؤولين الوزاريين من اجل الحفاظ على التعاونية وإنقاذها من الإفلاس.