وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد اليومية الصادرة، في نهاية الأسبوع (6 و7 غشت 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "الداخلية تلوح بالعصا في وجه الصحافة المستقلة من جديد"، و"20 فبراير تفتتح رمضان بمظاهرات بعد التراويح"، و"الأمن يلاحق عاملين بشركة للذهب"، و"شرطي خريبكة الذي حاول الانتحار يضع أمنيين في قفص الاتهام"، و"مستشار يتهم الوزير الأول بالتلاعب في توظيف 23 مهندسا في العرائش"، و"مصرع مائة مهاجر غير شرعي بسواحد لامبيدوزا ضمنهم مغاربة"، وإسبانيا تفرج عن الرجل الثاني في الشبيبة الإسلامية بشروط"، و"حقائق جديدة في ملف المكتب الوطني للمطارات"، و"اعتقال جندي دعا إلى الالتحاق بالثورة الليبية". ونبدأ مع "الصباح"، التي علمت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية واصلت، أخيرا، تحرياتها بخصوص ملفا الفساد واختلالات التسيير في المكتب الوطني للمطارات، وأن الملف سيحال على الوكيل العام للملك في الأيام القليلة المقبلة".
وفي خبر آخر، كتبت اليومية نفسها أن عناصر الدرك الحربي بالجنوب ألقت، الأسبوع الجاري، القبض على جندي برتبة عريف، من الفوج 54 مشاة في الحزام الأمني بمنطقة بئر كندوز، حرض زملاءه من الجنود المغاربة على الانضمام إلى الثورة الليبية في مواجهة نظام القذافي، على أساس تمتين علاقات الود والصداقة مع الثوار الليبيين، من أجل الزحف على مرتزقة البوليساريو، التي تساند نظام العقيد.
أما "أخبار اليوم" فأوضحت أن وزارة الداخلية فتحت فصلا جديدا من فصول محاكمات حرية الرأي والتعبير، وبعثت رسالة إلى وزارة العدل، تطلب منها فتح تحقيق حول الملف الذي خصصته الزميلة "الأسبوع الصحافي"، في عددها الأخير، للجدل السياسي القائم بين حزب الأصالة والمعاصرة وعدد من الأحزاب، بشأن تأثيره على عدد من رجال السلطة. وفي موضوع آخر، أفادت اليومية نفسها أن حركة 20 فبراير تخرج، يومه السبت، عقب صلاة التراويح، للتظاهر في شوارع المدن المغربية مثلما اعتادت على ذلك طيلة الشهور الخمسة الأخيرة.
من جانبها، أكدت "الأحداث المغربية" أن كاميرا شركة "أوروميكانيكا" تقدم مساهمة متميزة للمحققين في حادث الاعتداء المسلح الذي شهدته الدارالبيضاء، مبرزة أن التسجيلات التي استقرأها عناصر الفرقة الولائية، أظهرت أحد المشتبه بهما متربصا أما مدخل الشركة.
أما "المساء" فأشارت إلى أنها حصلت على التفاصيل الكاملة لحادث محاولة انتحار شرطي في خريبكة عبر إضرامه النار في جسده احتجاجا على المضايقات التي يتعرض لها في عمله. وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها أن الشرطة القضائية الإسبانية أفرجت، يوم الخميس، على حسن بكير، الأمين العام للشبيبة الإسلامية، والرجل الثاني في التنظيم الإسلامي، مقابل المكوث داخل ترابها لمدة 40 يوما تحت المراقبة الأمنية، في انتظار رد رسمي نهائي من طرف السلطات المغربية.
وفي موضوع آخر، أبرزت اليومية نفسها أن قرابة مائة مهاجر غير شرعي، كانوا على متن قارب انطلق من السواحل الليبية في اتجاه جزيرة "لامبيدوزا"، لقوا حتفهم وألقيت جثثهم في البحر.