قال محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف ب"أبو حفص"، إطلاق سراح معتقلي السلفية الجهادية الذين استفادوا من العفو الملكي بمناسبة الذكرى ال40 للمسيرة الخضراء، إنه كانت مفاجئة سارة ومبادرة غير متعلقة بأي حزب أو جمعية أو إطار معين. وأضاف أبو حفص، في تصريحات ل"كود"، أن هذه المبادرة الملكية والعفو الملكي يستلزم توجيه الشكر لصالب الجلالة، و"التي نتمنى أن تتلوها مبادرة أخرى في إطار السعي نحو تحقيق مصالحة شاملة يتم فيها الطي النهائي لهذا الملف استعادة الوطن لعدد من أبنائه لكي يساهمو مع الجميع في البناء وفي محاربة الإرهاب والتطرف"، يقول أبو حفص. وتابع الشيخ أبو حفص حديث مع "كود" أن هذه الخطوة ليس إلا الأولى في تحقيق هذا المسار. وأضاف قائلاً: "السمؤولية اليوم على المجتمع المدني في التفاعل مع هذه المبادرة واستثمارها لتحقيق مزيد من الانفراج وبناء التعايش بين كل أطياف هذا الوطن والمسؤولية ملقاة بشكل كبير على هؤلاء المفرج عنهم لتقديم نمودج يشجع على المزيد من المبادرات الأخرى في نفس المنوال".