صبت فعاليات مجتمع المدينة بمدينة فاس، أمس الثلاثاء (3 نونبر 2015)، جام غضبها على مصالح ولاية أمن فاس، خلال لقاء حضره والي جهة فاسمكناس ومختلف الأجهزة الأمنية، بسبب ما أسموه "ارتفاع صاروخي" في معدلات الجريم، حيث تحدثوا عن تفاصيل خطيرة تتعلق بقضايا لها علاقة تقاعس بعض رجال الأمن في محاربة الجريمة. وتحدث ممثلو جمعيات وودايات في المدينة العتيقة عن انتشار كبير لتجار المخدرات و"الكرابة" ومقاهي القمار، في ظل غياب لرجال الأمن من أجل القيام بواجبهم والتعامل بحزم مع هذه الأمور التي تسببت في ارتفاع معدلات الجريمة، وكذا ارتفاع مقلق لحالات الاعتداء على السياح والتحرش بهم في دروب وأزقة المدينة. ورغم منع رجال الإعلام من متابعة الاجتماع الرسمي بين فعاليات المجتمع المدني، ووالي جهة فاسمكناس، فإن مصادر جمعوية أكدت ل"كود" أن ساكنة المدينة المعتيقة، باتت تخاف على أنفسها من اعتداءات المنحرفين التي تتفاوت بين الاعتداء الجسدي من ضرب وحرج وبين إزهاق الأرواح، وأيضا على ممتلكاتها من التعرض للسرقة.