صعد تُجّار المدينة العتيقة لفاس، التابع لنفوذ المنطقة الأمنية الأولى، في وجه المسؤولين الأمنيين بالعاصمة العلمية، حيث نظموا وقفة احتجاجية، صباح يومه الأحد (فاتح نونبر 2015)، جابت حي الطالعة الصغيرة والكبيرة، للمطالبة بتوفير الأمن الذي قالوا أنه "غائب". وردّد المحتجون، كما تابعت "كود"، شعارات مناوئة للأحداث الدموية التي تقع بين الفينة والأخرى في أزقة المدينة العتيقة، لا سيما الحادث الأخير الذي كان أن يودي بحياة سياح ألمان بعدما تعرضعوا الاعتداء باستعمال أسلحة بيضاء من قبل مجرمون كانوا في حالة تخدير، قبل أن يتم نقلهم إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني لتلقي الإسعافات الأولية. والي جهة فاس-مكناس بدوره انتقل إلى مكان الاعتداء على السياح وطالب من التجار بإعادة فتح محلاتهم، مؤكدا لهم أنه سيجد حلول في القريب لوضع حد للتسيب الأمني، في انتظار عقد اجتماع معه يوم الثلاثاء المقبل بمقر عمالة فاسالمدينة لتدراس الوضع وإعادة الأمور إلى نصابها، غير أم فاعل جمعوي قال ل"كود": قتلونا بهاد الاجتماعات هادي سنوات لكن دون جدوى". وتحدث فاعل جمعوي في تصريحات ل"كود" عن انتشار كبير للأسلحة البيضاء والعصابات الإجرامية والمرشدين السياحيين العاملين فوق القانون ومقاه القمار وتجار المخدرات والكرابة في مختلف المناطق بالمدينة العتيقة في غياب شبه تام للأمن.