تداول نشطاء مقطع مصورا على نطاق واسع عبر موقع "اليوتيب" وموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) يوثق حادث اعتداء تعرض له تلميذ مغربي يقيم مع أسرته في هولندا على يد زميل له من أصول هولندية، والسبب كما وثقه المقطع له خلفية عنصرية، حيث تعود الشرارة الأولى للاعتداء إلى قول التلميذ المغربي مازحاً مع زملائه أنه مهاجر سوري وأن أصل عائلته سوري. وحسب ما أظهره المقطع، فإن التلميذ المعتدي أشبع زميله المغربي ضرباً داخل أحد الأقسام في مدرستهما بمجرد قوله إنه من أصول سورية، مما أدى لإُصابة المعتدى عليه بإصابات بليغة على مستوى الوجه والرأس، إضافة إلى الأثر البليغ الذي تركه الحادث في نفسية الطفل، الشيء الذي أثار موجة عارمة من الاستنكار في صفوف المغاربة وكذا النخب التربوية والرأي العام في هولندا.