خلّف حادث إعتداء تعرض له تلميذ من أصل مغربي بإحدى المؤسسات التعليمية بهولندا موجة استنكار واسعة، بعد أن تبين أن سبب الإعتداء له خلفية عنصرية. واظهر شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع، اليوم الجمعة 30 اكتوبر، تعرض التلميذ المغربي لهجوم من طرف تلميذ هولندي داخل قاعة للمطالعة، حيث إنهال عليه ضربا، قبل ان يوجه له ركلة قوية على مستوى الرأس والوجه. والدة الضحية أفادت ان الاعتداء الذي تعرض له ابنها تسبّب له في اصابات على مستوى الظهر، وأصبح يعاني من صداع، كما عبّرت عن قلقها على سلامة ابنها داخل المدرسة، وانها اصبحت تخشى من تكرار الإعتداء عليه. وحول سبب الإعتداء قالت ان المعتدي عمد قبل يوم الاعتداء إلى السخرية من إبنها امام التلاميذ، وقال لهم انه جاء من سوريا، رغم انه من اصل مغربي وولد في منطقة الميلو، واضافت ان إبنها قصد الجاني في يوم الاعتداء ولإستفساره عن دوافع تصرفاته العنصرية ضده، ليقوم الاخير بالإعتداء عليه. وتجدر الإشارة إلى ان الاعتداء تم يوم 7 اكتوبر الجاري، في مدرسة اعدادية تقع في مدينة انسخيده شرق المملكة الهولندية .