بني ملال : الجمعية المغربية لحقوق الإنسان - اعتداءات عنصرية ضد المهاجرين باسبانيا توصلت ازيلال اونلاين من لجنة الإعلام والتواصل لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال يوم 26 أكتوبر الجاري ، بشكاية قدمت لهم من طرف اسر بعض المواطنين المقيمين بالديار الاسبانية ضحايا العنصرية والاعتداء ، جاء فيها: " توصل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال بشكاية من أسرة المواطنين الراضي الناجي وشقيقه أحمد الناجي المقيمين باسبانيا، تفيد أن الأخيرين تعرضا يوم 13 أكتوبر 2009 لاعتداء بالضرب المسبب للجرح، وللمعاملة العنصرية والسب والشتم مع الاعتقال لمدة 24 ساعة من طرف عناصر جهازي الدرك والشرطة الإسبانيين. وتعود ملابسات هذا الحادث حسب شكاية العائلة، إلى أن الحافلة التي استقلها ابنها الراضي الناجي من مدينة بني ملال بالمغرب في اتجاه اسبانيا، شب بها حريق على تخوم مدينة مدريد وذلك يوم 13 أكتوبر 2009 على الساعة التاسعة صباحا، وظلت الحافلة ملتهبة بالنيران لمدة خمس ساعات احترقت إثرها أمتعة المسافرين، في ظل لا مبالاة عناصر جهازي الشرطة والدرك وإهمالهم لنقل المصابين وإسعافهم. الأكثر من ذلك -تضيف الشكاية- أنه لما أخذ المسافرون الذين احترقت أمتعتهم يحتجون على هذه اللامبالاة والإهمال، هم وأفراد من عوائلهم المقيمين هناك الذين حضروا بعد سماعهم بالحادثة؛ تعرضوا للضرب من طرف عناصر جهازي الدرك والشرطة ما خلف إصابات بليغة من جروح وكسور وإهانات عنصرية حاطة بالكرامة، مع اعتقال لمدة أربعة وعشرين ساعة. والآن هم عرضة للمحاكمة القضائية يوم الاثنين 26 أكتوبر 2009 بعد أن انقلب فيه الجاني إلى مجني!! ". ويذكر أننا ارتأينا عدم نشر صور شخصية أخرى لبعض الأشخاص المعتدى عليهم ، والتي تثبت مدى بشاعة القمع والاعتداء الهمجي الذين تعرضوا إليه على أيدي رجال الأمن والدرك في بلاد الجنرال فرانكو. فهل يا ترى ستتحرك الآلة الدبلوماسية المغربية في الموضوع أم أن الملف سيطوى كبقية ملفات الانتهاكات الأخرى لحقوق الإنسان التي يتعرض لها أبناء هذا البلد في ديار الغربة ؟