توصل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال بشكاية من أسرة المواطنين الراضي الناجي وشقيقه أحمد الناجي المقيمين باسبانيا، تفيد أن الأخيرين تعرضا يوم 13 أكتوبر 2009 لاعتداء بالضرب المسبب للجرح، وللمعاملة العنصرية والسب والشتم مع الإعتقال لمدة 24 ساعة من طرف عناصر جهازي الدرك والشرطة الإسبانيين.وتعود ملابسات هذا الحادث حسب شكاية العائلة، إلى أن الحافلة التي استقلها ابنها الراضي الناجي من مدينة بني ملال بالمغرب في اتجاه اسبانيا، شب بها حريق على تخوم مدينة مدريد وذلك يوم 13 أكتوبر 2009 على الساعة التاسعة صباحا، وظلت الحافلة ملتهبة بالنيران لمدة خمس ساعات احترقت إثرها أمتعة المسافرين، في ظل لا مبالاة عناصر جهازي الشرطة والدرك وإهمالهم لنقل المصابين وإسعافهم. الأكثر من ذلك -تضيف الشكاية- أنه لما أخذ المسافرون الذين احترقت أمتعتهم يحتجون على هذه اللامبالاة والإهمال، هم وأفراد من عوائلهم المقيمين هناك الذين حضروا بعد سماعهم بالحادثة؛ تعرضوا للضرب من طرف عناصر جهازي الدرك والشرطة ما خلف إصابات بليغة من جروح وكسور وإهانات عنصرية حاطة بالكرامة، مع اعتقال لمدة أربعة وعشرين ساعة. والآن هم عرضة للمحاكمة القضائية يوم الإثنين 26 أكتوبر 2009 بعد أن انقلب فيه الجاني إلى مجني!! فرع بني ملال