تقدموا يوم الخميس 29 يوليوز 2010 مصحوبين بدفاعهم بشكاية أمام محكمة مليلية ترمي إلى متابعة المعتدين ومعاقبتهم على الافعال المشينة التي أقدموا على ارتكابها ضد مواطنين عزل ذنبهم الوحيد هو اعتزازهم بعلمهم الوطني. علم أن الشبان المغاربة المقيمين بالديار البلجيكية الذين تعرضوا مؤخرا لاعتداء جسدي عنصري من طرف عناصر أمنية اسبانية استعمارية بباب مليلية بسبب حمل سيارتهم للعلم الوطني المغربي الذي أصبح أمرا مستفزا للسلطات الاسبانية، قد تقدموا يوم الخميس 29 يوليوز 2010 مصحوبين بدفاعهم بشكاية أمام محكمة مليلية ترمي إلى متابعة المعتدين ومعاقبتهم على الافعال المشينة التي أقدموا على ارتكابها ضد مواطنين عزل ذنبهم الوحيد هو اعتزازهم بعلمهم الوطني. و سبق و أعرب الشبان المغاربة الذين تعرضوا للإعتداء العنصري، عن إستنكارهم الشديد إزاء التصرف العنصري الصادر عن العناصر الأمنية الإسبانية بالنقطة الحدودية الوهمية بباب مليلية، مؤكدين تشبثهم بالثوابت الوطنية رغم كل الإعتداءات الممارسة ضدهم خاصة التصرف العنصري من طرف العناصر الأمنية الإسبانية بباب مليلية، ضدا على حريتهم الشخصية وثوابتهم الوطنية وقد تم الإستماع للمواطنين المغاربة الذين تعرضوا للإعتداء العنصري، من طرف عناصر الشرطة القضائية بالناظور، في محاضر رسمية حول تداعيات الإعتداء العنصري، قصد إتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها ومن جانب آخر أعربت المملكة المغربية إزاء الحادث، عن إدانتها الشديدة للمعاملة السيئة والعنف الجسدي اللذين مارستهما الشرطة الإسبانية ، في حق خمسة شبان مغاربة مقيمين ببلجيكا، وذلك عند مركز بني نصار (الناضور) خلال عبورهم على متن سيارة إلى مدينة مليلية المحتلة. وذكر بلاغ لوزار ة الشؤون الخارجية والتعاون أنه تم إبعاد هؤلاء المواطنين المغاربة الخمسة ، عقب تعرضهم للضرب وإصابتهم بجروح ، إلى مدينة الناضور حيث نقلوا على وجه السرعة إلى مستشفى هذه المدينة لإجراء الفحوص وتلقي العلاجات الطبية اللازمة وأوضح البلاغ ذاته، أن هذه التجاوزات الخطيرة والمنافية لكافة القواعد الأخلاقية والأعراف وقعت عندما لاحظ أفراد الشرطة الإسبانية أن هؤلاء المواطنين المغاربة يحملون في سيارتهم علما وطنيا مغربيا. وأضاف البلاغ أن حكومة صاحب الجلالة تعرب عن احتجاجها الشديد على هذا التصرف غير المقبول، الذي لا شيئ يبرره ، بأي حال من الأحوال ، وأكدت أن المواطنين المغاربة من حقهم ، حيثما وجدوا ، حيازة العلم الوطني ، وكذا حمله إلى مقر إقامتهم ، بلجيكا، في هذه الحالة وبدورها أدانت بشدة اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب، الإعتداء العنصري الصادر عن العناصر الأمنية الإسبانية بباب مليلية، في حق المواطنين المغاربة، ومس شعورهم الوطني، وإهانة كرامتهم ضدا لكل الأعراف والقوانين المعمول بها دوليا، معربة في ذات الآن عن كامل تضامنها مع المواطنين المغاربة إزاء الإعتداء الهمجي والعنصري الذي تعرضوا له وقد أعرب رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، عن إستنكاره إزاء الحادث العنصري في حق المواطنين المغاربة، مطالبا الجهات المسؤولة بضرورة تدخلها الصارم تجاه الأمر، مضيفا أن الحادث هو إمتداد لمجموعة من الإعتداءات العنصرية الصادرة عن العناصر الأمنية بالنقطة الحدودية الوهمية في حق المواطنين المغاربة الأبرياء