علم موقع أخبار الناظور.كوم أن الشبان المغاربة المقيمين بالديار البلجيكية الذين تعرضوا مؤخرا لاعتداء جسدي عنصري من طرف عناصر أمنية اسبانية استعمارية بباب مليلية بسبب حمل سيارتهم للعلم الوطني المغربي الذي أصبح أمرا مستفزا للسلطات الاسبانية، قد تقدموا يوم الخميس 29 يوليوز 2010 مصحوبين بدفاعهم بشكاية أمام محكمة مليلية ترمي إلى متابعة المعتدين ومعاقبتهم على الافعال المشينة التي أقدموا على ارتكابها ضد مواطنين عزل ذنبهم الوحيد هو اعتزازهم بعلمهم الوطني.