كشفت الجريدة الامريكية المتخصصة في المعادن "نورديرن مينر" ان المكتب الشريف للفوسفاط حقق في النصف الاول من السنة الجارية مداخيل بلغت 2.5 مليار دولار، واوضحت الجريدة المتخصصة ان سياسة المكتب الجديدة تسعى الى استثمارات ضخمة قدرتها في حدود 20 مليار دولار واشارت ان هذه الاستثمارات تخص بالاساس الصناعة الكيماوية الجريدة قالت ان هذه المغرب اصبح مهيمنا على كل ما له علاقة بالفوسفاط، وذكر بالندوة التي نظمت في مراكش قبل ايام وغاب فيها منافسو المغرب في هذه الصناعة، كما اكد ان المكتب الشريف للفوسفاط "يحترك بيزنس الفوسفاط". وذهبت الجريدة الى ان عدم ادراج الشركة في البورصة يجعل معرفة الارقام المتعلقة بها وبارباحها وباستثماراتها "سرية" ولا احد متأكد من صحة ما تقدمه الادارة العامة. للاشارة فان المكتب الشريف للفوسفاط تملكه الدولة مائة بالمائة منها 95 بالمائة لوزارة المالية و5 بالمائة للبنك الشعبي الجريدة كشفت ان المغرب هو "السعودية ديال الفوسفاط" اي ان له الكلمة الفصل في تحديد الاسعار وكل ما له علاقة بالفوسفاط وتحدثت الجريدة عن المشاكل المرتبطة ب"فوسبوكراع" بالعيون، وبعد ان ذكرت ان كندا اول المستوردين من هذا المنجم قالت ان شركة امريكية قررت عدم استيراد الفوسفاط بسبب مشكلة "الصحراء الغربية". الصحيفة استغربت من مداخيل الفوسفاط الكبيرة والفقر الذي تعانيه مدن المغرب، وتحدثت عن مفارقة اخرى وهي ان الفلاحين المغاربة ما قادينش يشريو الفوسفاط لاراضيهم الفلاحية