تعيش مدينة العيون منذ أيام على وقع إستعدادات غير مسبوقة لاستقبال الملك محمد السادس والذي يزور المدينة للمرة الثالثة منذ إعتلائه العرش . الزيارة الملكية هذه المرة ستكون بطعم خاص وذلك لتزامنها مع الذكرى الأربعين لعيد المسيرة الخضراء وما يحمله هذا الموعد من رسائل مشفرة للخارج والداخل على حد السواء . أبرز مظاهر الإستعداد لهذه الزيارة التاريخية بدأت تظهر بشكل جلي خصوصا في المنطقة التي تعرف بالمنطقة الخضراء. هناك وكما عاينت "كود" تم تشييد خيمة عملاقة قبالة قصر المؤتمرات٬ خيمة يتوقع أن تشهد تنظيم لقاء يجمع الملك بمنتخبي وشيوخ وأعيان الصحراء وهو الإجتماع الذي يعتقد أنه سيعرف الإعلان عن قرارات نوعية تلبي مطالب الساكنة المحلية. وفي الجانب الإحتفالي تم تسطير برنامج غني يمتد على مدى عشرة أيام يتضمن عشرات الأنشطة والفعاليات التي تلامس كل الميادين والقطاعات. طبعا فالصحرا غاديين ينشطو ويفرحو وصحاب البوليساريو غادية دوز عندهم ايام صعيبة بزاف بزاف ولعل المميز هذه المرة توزيع الأنشطة على كل أحياء العيون٬ اذ علمت "كود" انه تم تنظيم سهرات حتى في الاحياء التي تعرف انتشار المد الانفصالي٬ وهو ما ينم عن رغبة في القطع مع مرحلة والدخول الى مرحلة ثانية