تحولت قضية إعتصام أربعة تلاميذ أمام بوابة ثانوية عثمان بن عفان ببلدية بني أنصار، إلى قضية راي عام، إعتبرها الاعلام المحلي، قضية اخلاقية، فيما بادرت جمعية حقوقية إلى الانخراط في الدفاع عن التلاميذ المطرودين، وذلك بعدما قامت نقابة الاساتذة وجمعية أباء واولياء التلاميذ بالتهجم على المعتصمين. هذا وقد وجه الاعلام المحلي بإقليم الناظور إتهامات للسلطات العمومية بإستعمال العنف في حق تلاميذ الثانوية الذين قادوا مظاهرة شارك فيها أزيد من مائتا طالب دعما لحق زملائهم المعتصمين في الدراسة، الامر الذي جعل السلطات تتدخل، حيث أصيب أحد المحتجين وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. نائب التعليم عبد الله يحيى، أكد أن التلاميذ المعتصمين لا حق لهم في الرجوع إلى الدراسة، تاركا الامر لمجلس الاقسام الذي له صلاحيات إعادتهم من عدمها، في الوقت الذي وجهت لمجلس الاقسام بالثانوية إتهامات بإرجاع 14 تلميذ إستوفوا هم أيضا سنوات الدراسة لكن المجلس أعادهم إلى مقاعد الدراسة لأنهم من ابناء الاعيان وابناء المسؤولين، في حين تم إقصاء التلاميذ الستة المتبقيين لأنهم حسب المحتجين من ابناء الشعب.