أخيرا رضخت المحكمة لإحتجاجات عشرات الالاف من اليمنيين، المطالبين بإطلاق سراح هدى آل نيران، التي إتهمت بالدخول بطريقة غير شرعية لليمن قادمة من السعودية. هدى التي تنتمي لمجتمع يرفض علاقة حب تجمع بين رجل وإمرأة قررت الهرب في وقت سابق من بيت أهلها بالسعودية لتلتحق بحبيبها عرفات إلى اليمن، وذلك بعدما رفضت عائلتها تزويجها من "روميو" اليمن، ليتم إعتقالها من قبل السلطات اليمنية وتتدخل الصفارة السعودية من أجل ترحيلها إلى بلاد آل سعود، الامر الذي أجج غضب اليمنيين وجعلهم يحتجون على قضاء بلادهم الذي ينوي ترحيل هدى بتهمة الدخول بطريقة غير شرعية إلى اليمن.
القرار الذي أصدرته المحكمة اليمنية يوم أمس خلف إرتاياحا لدى الناشطين في مجال حقوق الانسان باليمن، خاصة بعدما منحت المحكمة هدى آل نيران ثلاثة أشهر لتسوية وضعيتها القانونية ورفضت طلب السفارة السعودية بترحيل "هدى جولييت" كما بات يطلق عليها بالعالم العربي، وهو الطلب الذي نادى به اليمنيين خوفا على حياة هدى إذا تم ترحيلها، لبلد تقتل فيه الفتيات تحت مسمى الشرف.