جددت منظمة مراسلون بلا حدود، طلبها للولايات المتحدةالأمريكية، بخصوص قضية متابعة الصحفي علي أنوزلا، وقالت المنظمة، يوم أمس، "لابد من التطرق لقضية علي أنوزلا". هذا الإصرار الذي عبرت عنه المنظمة عبر موقعها، قالت فيه "العاهل المغربي الملك محمد السادس وصل إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية في زيارة رسمية سيلتقي خلالها الرئيس الأمريكي باراك أوباما". وخلال هذه الزيارة، "سيناقش القائدان على الخصوص قضايا تهم مكافحة الإرهاب ودعم الانتقال الديمقراطي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، وفي هذا السياق، "تُطالب منظمة مراسلون بلا حدود باستغلال هذا اللقاء للتطرق إلى قضية حرية الصحافة والإعلام في المغرب التي تدعو إلى القلق، خصوصاً منها قضية الصحفي المغربي علي أنوزلا، الذي مازال متابعاً في إطار قانون مكافحة الإرهاب".
مراسلون بلا حدود أضافت "إن قضية أنوزلا دليل واضح على الإجراءات التعسفية التي يتم اللجوء إليها باسم مكافحة الإرهاب. ونحن قلقون بشأن هذا الخلط الذي لجأت إليه السلطات المغربية بين العمل الصحفي والتحريض على أعمال إرهابية. كما المتابعات القضائية التي مازال علي أنوزلا يتعرض لها تُمثل خطراً حقيقياً على حرية الصحافة والإعلام في هذا البلد. لذلك، فإن منظمة مراسلون بلا حدود تطالب مرة أخرى بإسقاط التهم الموجهة إلى هذا الصحفي".
منظمة مراسلون بلا حدود، ذكرت أيضاً، أنها كانت قد لفتت انتباه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى قضية حرية الصحافة والإعلام بالمغرب في رسالة مؤرخة في 6 نوفمبر2013، بمناسبة زيارة رسمية له إلى الرباط كانت قد أُعلِن عنها. وحيث أن هذه الزيارة قد أُلغِيَت، فقد بات من الضروري أن يتطرق الرئيس الأمريكي مع العاهل المغربي لمسألة الإصلاحات الضامنة لحرية الصحافة والإعلام، والتي تشكل أحد الركائز الأساسية في أي نظام ديمقراطي.