انتهت أشغال جلسة انتخاب محمد جودار، القيادي في حزب الاتحاد الدستوري ، صباح اليوم الثلاثاء، على رأس مقاطعة ابن امسيك لولاية ثانية بأعمال عنف خارج باب المقاطعة الجماعية قبل أن تتدخل السلطات المحلية لفض نزاع بين موالين للرئيس وآخرين محسوبين على أحزاب المعارضة. وانتخب جودار لولاية ثانية على رأس مقاطعة ابن امسيك ب13 صوتا فيها انسحب 12 مستشارا من المعارضة،بينهم تسعة مستشارين من حزب العدالة والتنمية وثلاثة مستشارين من حزب التجمع الوطني للأحرار. وقال عبد المجيد جوبيج،المستشار الجماعي بمقاطعة ابن امسيك ل"كود" ،إن مستشاري حزبي المصباح والحمامة رصدوا العديد من الخروقات في جلسة انتخاب الرئيس، ضمنها أن العضو الأكبر سنا، لم يترأس جلسة انتخاب الرئيس كما ينص على ذلك القانون. وأوضح جوبيج ل"كود" أنه وضدا على القانزن قام رئيس الدائرة بترؤس الجلسة، كما أن المستشارين الجماعيين الممثلين في المجلس، فوجئوا بكون موظف في الجماعة هو من يقوم بتوزيع أوراق التصويت ليسلمها مباشرة للرئيس السابق الذي جرى انتخابه مجددا اليوم على رأس المقاطعة الجماعية.