كشفت إدارة السجن المركزي بالقنيطرة، أن السجين مصطفى الحسناوي، قد امتنع عن الخروج إلى المستشفى العمومي من أجل تلقي العلاج بناء على طلبات سابقة من طرفه قامت إدارة المؤسسة السجنية على إثرها بأخذ عدة مواعيد لفائدته بالمستشفى العمومي. وفي كل مرة، يفيد بلاغ للإدارة، توصلت "كود" بنسخة منه، كان المعني يرفض الخروج إلى المستشفى لتلقي العلاج رافضا الامتثال للإجراءات الأمنية المنصوص عليها في المقتضيات القانونية المرتبطة بهذه الحالة، وهي الإجراءات التي يخضع لها جميع السجناء بدون استثناء عند خروجهم إلى المستشفيات العمومية، علما أن إدارة المؤسسة سبق لها أن نجحت في إقناع السجين المذكور بضرورة الخضوع للإجراءات القانونية المنظمة للخروج إلى المستشفى، حيث وعدها بالامتثال لتلك المقتضيات قبل أن يعود ويتراجع عن وعده ويصر على موقفه السابق. وأكدت إدارة مؤسسة السّجن المركزي بالقنيطرة أنها اختارت إخبار الرأي العام بهذه المستجدات منعا لأي استغلال لحالة السجين المذكور من طرف أية جهة كانت، مع الإشارة إلى أنها ستظل حريصة على تقديم الرعاية الصحية الضرورية إلى جميع السجناء في إطار ما ينص عليه القانون. قضية الحسناوي مثيرة هناك من يتهمه بتكوين عصابة وهناك من يعتبره سجين رأي وقراره رفض العلاج نابع من براءته. جمعيات دولية سبق ان اثارت قضيته.