اهتزت ساكنة زنقة سطات بحي تراب الصيني بأسفي مساء أمس الاثنين 14 شتنبر 2015، على وقع جريمة مروعة تتمثل في قتل أخ لأخته اثر توجيه طعنات لها على مستوى العنق والصدر . ولم يتركها إلا وهي جثة هامدة وسط بركة من الدماء .ومباشرة بعد قتل شقيقته أقدم الهالك قيد حياته عبدالله مقداد في عقده الخامس ، بوضع حدا لحياته عن طريق الانتحار بواسطة حبل بلاستيكي فوق سطح المنزله وهو في ملكية مسؤول سابق لجهاز "الديستي" بأسفي، أحيل على التقاعد منذ سنوات ، وقال شهود عيان ل " كود" أن ابنة الجيران عندما صعدت إلى السطح منزلهم شهدت الجثة عبدالله مقداد معلقة بفضاء المنزل الذي كان يتقاسمه الهالك رفقة أخته وزوجها منذ سنوات، فسارعت إلى إخبار والدها الذي قام بدوره بإشعار السلطات الأمنية، والتي هرعت إلى عين المكان ، وبعد تكسير الباب بالقوة عثرت عناصر الأمن بأحد غرف المنزل على جثة شقيقة الهالك مضرجة وسط بركة من الدماء . ويقول الجيران أن الجاني عبد الله مقداد وشقيقته ، الإثنان أدى في نفس اليوم صلاة الظهر بمسجد الزاوية الموجود بزنقة صفرو المحادية لزنقة سطات بتراب الصيني حيث يوجد منزل الشقيقين، توجه القاتل / المنتحر إلى أخته الكبيرة مطالبا إياها بحصته في الإرث ، وعندما امتنعت غادر البيت واقتنى سيجارة من إحدى الباعة القريبين من بيته ، دخن آخر سيجارة في حياته بهدوء تام . وفي لحظة غضب لم تطفيها سيجارته أجهز على أخته بعد أن وجه لها طعنات قاتلة باستعمال سلاح الأبيض (سكين من الحجم الكبير )على مستوى العنق وفي أنحاء متفرقة من جسدها دون اعتبار لروابط الدم والرحم . وقد تم نقل الجثة نحو مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بأسفي من أجل إخضاعها للتشريح ، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع لمعرفة ملابسات هذا الحادث .