أقدم قاصر يبلغ من العمر 15 سنة زوال يوم الجمعة بحي القليعة جنوب مدينة آسفي على وضع حد لحياة زوجة والده حيث قام بتوجيه طعنات قاتلة إليها بسكين فأرداها جثة هامدة ،وعن الدافع وراء ارتكاب هذه الجريمة يقول مصدر أمني ل " كود " كان سوء المعاملة التي كان يتلقاها المتهم المسمى رضوان الصراق المزداد سنة 1997 ، ويمتهن مهنة جزار من الهالكة زوجة أبيه التي كانت تسمى قيد حياتها زهرة الفحيلي في عقدها الرابع حيث شهد يوم الحادث المؤلم مشاداة كلامية ونابية حادة بينهما، ففي الوقت الذي كان فيه الشاب العائد من تعب العمل يطلب من زوجة والده أن تناوله شيئا من الطعام يسد به رمق جوعه ، كانت الهالكة تطالبه بمغادرة البيت و شيئا فشيئا تطور الأمر من الإهانة والشتم إلى الضرب حيث لم تكتفي الهالكة بصفع المتهم على خده الأيمن بل أتت بإناء فيه شربة الحريرة ساخنة ورمته على وجهه ، الشيئ الذي دفع المتهم إلى التوجه صوب المطبخ فأمسك بسكين وهاجم زوجة والده وطعنها عدة طعنات قاتلة فارقت على إثرها الحياة . وبعد ذلك طلب من الجيران إبلاغ الأمن عن وقوع الجريمة ، وفور تلقيها معلومات عن الجريمة انتقلت عناصر من الضابطة القضائية بأمن اسفي إلى عين المكان حيث تم العثور على الجثة غارقة في بركة من الدماء وبجانبها الشاب القاصر وقد أفاد جيران الهالكة والمتهم أنهم كانو دائما في شجار مستمر، وكانت زوجة الأب تعامل الشاب القاصر معاملة قاسية ، بينما هو كان صبورا متحملا منتظرا الفرج ، ويعتقد الجيران أن الأب تزوج من الهالكة بالفاتحة كما سبق له أن تزوج بأم المتهم التي توجد حاليا بمدينة أكادير عن طريق الزواج العرفي .