جريمة نكراء ومجزرة فادحة وقعت مساء يوم الاحد الماضي بمدينة اسفي . المتهم فيها لازال هاربا مند ان وقع الحادث . القضية غريبة والمشهد بشع وفصول القضية لم تكتشف بعد . بطلها المتهم رشيد امغار أب لطفل عمره 12 سنة من مواليد 1977 مهنته بحار والضحايا هم زوجته غزلان شهبون من مواليد 1988 وصهره وزوج اخته عبد الواحد بطيوا من مواليد 1984 . البداية ترجع وقائع الجريمة الى مساء يوم الاحد حوالى الساعة السابعة مساء حيث تم ابلاغ الامن بوجود جثة هامدة ملقاة بمقبرة سيدي عبد الرحمان ، وخلال وقت قصير انتقلت عناصر من الامن الى مسرح الحادث حيث عثرعلى الضحية وسط بركة من الدماء . وتم نقل الهالك الى مستشفى محمد الخامس وقد تزامن دلك مع دخول الضحية غزلان، التي طعنها زوجها بطعنات قاتلة على مستوى البطن والرقبة والمعدة مما ادى الى وفاتها سريعا وكان يصتحبها احد افراد عائلتها مصدر امنى لاحط تشابه بين الضحيتين فعرض الجثة المقبرة على المرافق فتعرف عليها من الوهلة الاولى على انه عبد الواحداخوا الهالكة غزلان . وامام هده الوقائع انكشفت خيوط القضية لدا الامن على ان رشيد امغار الدي لازال لحد الان يوجد في حالة فرار هو من ارتكب جريمة الاعدام في حق كل من صهره وزوجته . مصدر امني موثوق افاد على ان طريقة القتل والطعنات التي وجدت في جسد عبد الواحد وهي 13 طعنة وفي جسد زوجته غزلان 18 طعنا تؤكد على ان المتهم كانت له نية القتل مسبقا . ولايستبعد المصدر داته ان يكون المشكل عائلي . من جهة اخرى وبحي جنان الشقوري حيث عدة سناريوهات تروى من طرف الساكنة وخصوصا من الجيران بزنقة حكيم حيث البيت رقم7 الدي كان يجمع غزلان بابنها قبل الحادث . من اصدق الروايات واقربها بين طوفان من المعلومات والحكايات هي التي تقول ان رشيد وغزلان كانا يعيشان مشاكل عائلية كبيرة وصلت الى الطلاق . وكانت الاسرة تمر من طروف صعبة بسبب تناول رشيد المخدرات.وقد تدخلت العائلة والجيران عدة مراة للصلح فيما بينهم بشكل ودي حفاطا وحدة الاسرة ، لكن الهدنة سرعان ما كانت تدوب و يمتلأ البيت الصراخ والفتنة والصراع. رواية اخرى تقول ان رشيد استدرج صهره وزوج اخته عبد الواحد الى منطقة سيدي عبد الرحمان وهولم يدر انه يقوده الى حتفه ، بعد ان ابدى له في دلك اليوم حسن نيته في الصلح ولم شمل العائلة. و بعد ارتكاب جريمته النكراء في حق عبد الواحد. راح يتمم انتقامه من زوجته غزلان . وفي البيت رقم 7 بزنقة حكيم حيث كانت غزلان تلعب وتطحك مع ابنها . اد تسمع رنين جرس حاول الابن منع امه من فتح الباب لكن غزلان اصرت على فتحته ليفاجئها زوجها رشيد بطعنة بسكن من الحجم الكبير فصرخت في وجهه وتوسلت اليه واستغاثة بالجيران لكن الزوج رشيد هوى عليها بالطعنات كلها قاتلة وفي مختلف انحاء جسمها. لكن الزوجة غزلان تمكنت من حماية ابنها الصغير واخراجه من البيت وهو يبكي بحرقة . بعد ان راي ابوه يقتل امه امام عينه لياخده الجيران بعيدا عن بطش وهستيرية الاب . القاتل رشيد لازال في حالة فرار والراي العام المحلى يستنكر هده الجريمة النكراء ويطالب بالقاء القبض على المجرم باسرع وقت ممكن قبل ان يرتكب جريمة اخرى .