أفادت المصادر من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أن احمد بوكوس رئيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية استدعى احمد عصيد احد موظفي المعهد ومناضل في صفوف الحركة الامازيغية وأخبره أن عمله في المعهد قد انتهى. هذا القرار جاء على خلفية تصريحات احمد عصيد للصحافة التي يعتبرها احمد بوكوس تضر بالمعهد. وقد ناضل احمد عصيد بطريقة حضارية ضد كل القوى العروبية والإسلامية الظلاميتين اسكت بكتاباته كل هذه القوى خلال هذه السنة خصوصا بعد ظهور حركة 20 فبراير التي احيت النقاش حول الأمازيغية.
العميد بوكوس لا يريد أن يغضب أحدا بل كان قد لجريدة "العلم" أن الأمازيغية يجب أن تكون مسألة توافقات مع التيارات السياسية المغربية، وهو ما أغضب الأمازيغ.