اتباع العدالة والتنمية مقصرين بزاف هاد الايام على هزيمة قادة احزاب المعارضة بعدم فوزهم في الانتخابات البلدية والجهوية بكبريات المدن المغربية. شي رسم رسوم ديال شخصية لوكيليك راكب على عودو وجار معاه 4 من قادة المعارضة مشبهينهم ب"لي دالتون": الياس العماري وحميد شباط وادريس لشكر ومصطفى بكوري. دارو بزافت الرسوم كيشدو فيهم وفهزيمتهم لكبيرة قادة حزب العدالة والتنمية كما فعل محمد يتيم يسمي مرحلتهم ب"الشباطية" ونظر لها في مقال وتحدث عن نهايتها. اش نا هي هاد الشباطية؟ بالنسبة ليتيم "الشباطية هي ان تنتصر السفاهة في السياسة واستخدمها بمعناها القراني اي ضعف القدرة على التصرف ومنه سوء التصرف الاموال . الشباطية هي السفاهة بمعناها الدارج أي سلاطة اللسان وإطلاق الكلام على عواهنه بالكلمات والاتهامات الكبيرة تماما حين تم اعتبار الشهيد المهدي بن بركة مجرما وحين تم نعث قضاة المجلس الأعلى بالفساد ونعث بن كيران بالعمالة للموساد وتمويل داعش !!" ثم اضاف "الشباطية تتجسد من خلال " كائنات سياسية " ونماذج بشري لم يظهر في فاس فقط وان كانت هذه المدينة هي علامته الكبرى وإنما توجد له أشباه ونظائر ، كائنات تسلطت عَلى الحياة السياسية وأفرغتها من قيمها النضالية وعلى راسها خدمة الصالح العام ، الى مقاولات خاصة لبناء الثروة من خلال السلطة" ثم اضاف "الشباطية هي نموذج من التدبير للشان الحزبي والسياسي هو اقرب ما يكون للتدبير المافيوزي وذلك من خلال القدرة على القيام بانقلابات تنظيمية بعد ان يتم تامين النفوذ والسيطرة داخل التنظيم من خلال شبكة من الاتباع والمناصرين ومن خلال وسائل إنزال وحشد وإغراق للمؤتمرات باشخاص لا علاقة لهم من الناحية التاريخية والنضالية بالحزب". واعتبر انها "ظاهرة مدمرة للأحزاب السياسية" واضاف ان نتائج الانتخابات ايدان بنهايتها المتوقعه "كل المؤشرات كانت تدل على نهايتها : الانشقاقات الحزبية الداخلية بعد الموتمرات الوطنية وضعف الشرعية الديمقراطية الداخلية ! اغراق لوائح الحزب في الانتخابات بالأعيان والكائنات الانتخابية من فصيلة الرحل الذين لا يستقرون على قرار ! الانتفاضات الشعبية التلقائية ضد رموز هذه الظاهرة".