تجري أحزاب المعارضة مشاورات مكثفة، ستأخذ طابعين الأول قانوني دستوري والثاني سياسي، لأجل إسقاط حكومة عبد الإله بنكيران، قبل انتهاء مدة ولايتها صيف 2016، وإجراء انتخابات تشريعية سابقة لأوانها، نهاية العام الجاري مباشرة بعد الانتخابات الجماعية، وفق ما أكدته مصادر حزبية للجريدة. وأكدت المصادر أن أحزاب المعارضة تحضر لإسقاط حكومة بنكيران، وإجراء انتخابات تشريعية سابقة لأوانها، تمكنها من العودة مجددا لتدبير دفة الحكومة، بعد رجة وصف بنكيران لفرقها البرلمانية بمجلس النواب، ب"السفاهة"، ما اعتبرته مسا بهيبة مؤسسة البرلمان من قبل السلطة التنفيذية وشططا في استعمال السلطة من قبل بنكيران.