لفط ستيني أنفاسه الاخيرة، داخل سيارة إسعاف ،على الطريق الرابطة بين الناظور والحسيمة، بعدما كانت الإسعاف متجهة به إلى مستشفى الحسني بالناظور، لإجراء فحوصات عاجلة له، بجهاز السكانير الذي لا يوجد ضمن المعدات الطبية بالحسيمة. وقد أفادت مصادر متطابقة أن الهالك كان يعاقر الخمر بإحدى الحانات بالحسيمة، وبعدما هم بالخروج سقط من على درج الحانة ليصاب بجروح خطيرة في رأسه، وبعد نقله الى المستشفى لم يتمكن الطاقم الطبي من علاجه بسبب نقص جهاز السكانر، ليتم نقله إلى مدينة الناظور صوب المستشفى الاقليمي بها ليلفظ أنفاسه الاخيرة قبل وصوله.