صحفية هولندية من أصل مغربي وتدعى بثينة عذّابي، سمعت عن قصة حيدر عبر صفحات الإنترنت وبدأت البحث عنه، لتجده أخيرًا في مطار محمد الخامس الدولي وتصطحبه معها إلى تركيا. الصحفية بثينة تعتني بحيدر الآن في تركيا وتحاول التواصل مع السلطات التركية والمغربية وإقناعهما بالسماح له بدخول المغرب.
حيدر وصف حياته مع بثينة قائلا "بتسمحلي انزل العب مع رفقاتي وبتاخدني مشاوير، إن شاء الله تطلعلي الفيزا وروح عيش عند بابا متل أي طفل تاني".
وكان حيدر ناشد ملك المغرب، في تسجيل مصور بث على صفحات التواصل الاجتماعي منتصف آب الفائت، لمنحه تأشيرة دخول إلى بلاده لكنه لم يلق آذانًا صاغية.