حيدر طفل سوري يبلغ من العمر 10 سنوات أجبرته ظروف الحرب على العيش في تركيا لسنوات، قبل أن يقرر الالتحاق بوالده في المغرب الشهر الماضي، غير أن رفض السلطات المغربية منحه أوراق الإقامة عجل بعودته لتركيا منتظرا ترخيصا من السلطات المغربية للالتحاق بوالده. كرر الطفل السوري محاولته في 11 غشت الجاري عندما قدم طلبا للسفارة المغربية في تركيا من أجل الحصول على تأشيرة دخول، لكن مرة أخرى قوبل طلبه بالرفض، دون تقديم أسباب واضحة من طرف السفارة.
استأثرت قضية حيدر باهتمام واسع منذ الأيام الأولى لمنعه من الدخول للمغرب وقضائه أربعة أيام في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، قبل العودة مع أبيه لتركيا أملا في الحصول على تأشيرة الدخول.