لعبة القط والفأر بين عبد الإله ابن كيران زعيم حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة ومصطفى بكوري،الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة لا تنتهي، فأياما بعد أن شرع الزعيمان السياسيان في التراشق فيما بينهما بمختلف النعوت والأوصاف، اختار رفاق ابن كيران في المحمدية أن « يشوشوا » بطريقة « قانونية » على لائحة حزب الجرار مطالبين بإسقاطها. بيد أن محكمة المحمدية، قضت ،اليوم الثلاثاء، برفض طعن تقدم به حزب العدالة والتنمية لإسقاط لائحة حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة الزهور،على خلفية تضمنها لأحد المرشحين العاملين في الجماعة الحضرية للمدينة. وبررت المحكمة رفضها للطعن الذي تقدم به حزب المصباح بأن الحزب الذي يقود الحكومة لم يدل بما يفيد بكون المهندس المطعون بشأنه يتقاضي فعلا راتبه من المجلس البلدي. ويتعلق الأمر بجمال لخناتي،الموظف الجماعي السابق بالجماعة الذي غادرها قبل سنوات للعمل في شركة خاصة حسب مصادر "كود". وأوضح مصدر من حزب الأصالة والمعاصرة ل« كود »أن الأمر يتعلق فقط بمحاولة تشويش بائسة على لائحة الحزب في مدينة المحمدية التي يقودها محمد طلال رجل الاقتصاد والمال والأعمال المستقيل مؤخرا من الاتحاد العام لمقاولات المغرب. إلى ذلك يستعد حزب الجرار لتنظيم تجمع جماهيري حاشد بمدينة المحمدية يترأسه مصطفى بكوري الأمين العام للحزب ووكيل لائحة الحزب بجهة البيضاءسطات.