يبدوا أن الحرب الكلامية بين حزب الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية، عادت من جديد بعدما عرف الخطاب السياسي للحزبين نوع من الهدنة الواحد إتجاه الأخر، فبعد "معركة" البرلمان الاخيرة، والتي تبادل فيها ابن كيران ونواب البام "السب" والاتهامات، خص رئيس الحكومة حيزا من كلمة ألقاها اليوم امام مستشاري حزبه بالرباط للهجوم على الأصالة والمعاصرة، وبعض قيادييه ممن اسماهم ب"المافيوزيين". الحرب بين الحزبين جعلت عودة إرسال الرسائل الكلامية المفخخة بين عبد الإله بن كيران والقيادي الريفي في حزب الجرار إلياس العماري، حيث أن بن كيران وفي كلمة ألقاها أمس الأحد ،خلال انعقاد أشغال الجلسة الإفتتاحية للمجلس الوطني لجمعية مستشاري العدالة والتنمية وصف العماري بالشبيه ب "زعماء المافيا" على حد قوله، مشيرا إلى أنه هو من قام بجلب مختلف الأمناء العامين لحزب الأصالة والمعاصرة وصولا إلى مصطفى الباكوري. وقال في هذا الصدد "الباكوري صديقي ونصحته بالابتعاد عن هذا المشروع"، مشيرا إلى أن العماري "ليس له "القبول"في المجتمع حتى يصبح أمينا عاما، فهو أشبه بزعماء المافيا وليس السياسيين النظفاء"، على حد قول ابن كيران