شي سياسيين حباهم الله بوجه قصح من الحجر. وأكثرهم قصوحية للوجه هوما لي فايت منهم خاضو تجربة التسيير وما دارو والو وتجبدات سميتهم ففضائح كثيرة، ورغم ذلك قاليك مرشحين عاوتاني، في انتخابات 4 شتنبر 2015، باش "يخدمو" الشعب.. خدمة هاد المرة معمرو ينساها حياتو كاملة، في حالة فوزهم في هذا الاستحقاق الانتخابي. "كود" غادي تبجد ليكم من قاع خابية عدد من هؤلاء المرشحين المحاط رصيدهم في مجال التسيير والعمل السياسي ومجالات أخرى بالكثير من علامات الاستفهام.
لا يكتمل الحديث عن سوء التسيير والحالة التي وصلت إليها مدينة الدارالبيضاء، دون الإتيان على ذكر أحمد بريجة، رئيس مقاطعة سيدي مومن بالبيضاء، ووكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، ونائب عمدة الدارالبيضاء.
هاد "الآلة الانتخابية" لي رافعة فهاد الاستحقاق شعار "مقاطعة سيدي مومن تستحق المزيد"، باغي يكمل داكشي لي بقا لهاد المقاطعة ولكازا ككل، التي أدت سياسية تدبيره لها مع محمد ساجد إلى الهاوية.
بريجة نسا بأن الكازويين عندهم ذاكرة فيل، وبأنهم مغادييش ينساو هادشي لي دوزو عليهم هو وساجد في فترة تدبيرهم للبيضاء، لي دخلت العاصمة الاقتصادية في عهدهما للتاريخ، بعد أن احتلت حيزا مهما من إحدى الخطب الملكية. هاد الحيز لم يتضمن إشادة بما يتبجح المسؤولين عن تسيير المدينة بأنه "تحقق"، رغم انعدامه إلا في مخليتهما، بل بما لم يتحقق، وكان سببا في وصول المدينة إلى وضعية لا تحسد عليها.
بريجة، لي تجبد إسمه في أكثر من مناسبة في عدد من ملفات الفضائح المالية، باقي زايد فيه، ووقيلة حالف حتى يرد العاصمة الاقتصادية "كازنيكرا" ديال بصح. وهادشي كيبان من خلال شعار مصلق حملته الانتخابية لي معنونو ب "لنواصل الإصلاح".. إيوة صوتو على وكيل لائحة "البام" باش يكمل لكازا داكشي لي بقا.