شي حاكَر شي عقب تتويج الفتح الرباطي بكأس العرش وكأس الكونفدرالية، ظل السيدان حسن مومن والحسين عموتا يطلان باستمرار من وسائل الإعلام للترويج لمشروعهما الكبير، كان إيلا ما خرجش ليك الحسن من التلفزة بالليل، يطلع ليك الحسين مع النبوري من الراديو، حيث ظلا يعتبران ما حققه الفتح هو حصيلة تخطيط مدروس واستراتيجية عقلانية، وصدقنا حينها بأنه كاين بصح شي مشروع سيصبح نموذجا تحتذي به الفرق الأخرى في طريقها إلى الإحتراف القريب قبل أن يصدم الجميع بنتائج الفتحيين الأخيرة.. فهذه النتائج المخيبة للآمال التي يحصدها فريق الرئيس تفرض على الحاج مومن والمدرب عموتا أن يطلا من جديد كما فعلا في السابق كي يفسرا للرأي العام الوطني علاقة ما يعيشه فريق الفتح حاليا بمشروعهما الكبير الذي هللا له ورقص على نشوته السيد الرئيس ومعالي الوزير، يعني واش باقي المشروع ديالكم صالح باش تطبقوا لفراقي الأخرى، أو لا راه ما كاين لا مشروع لا والو؟ واش كتفلى؟ باقي شي واحد عندو الوجه باش يدوي؟ آش غادين يقولوا؟ يقولوا بلي هادي غير مرحلة فراغ كيدوز منها الفتح. إيه، ولكن هاد مرحلة الفراغ زيد عليه الفراغ ديال المدرجات اللي كانت كتغطيه غير النتائج، خلّا الفتح كتبان مسكينة محكورة؟ كلشي في البطولة ولّى محكور، ما كاين غير كوّر وعطي لبنادم للعين باش تعورو. هل هي الفوضى الخلاقة التي تسبق بناء نظام على أنقاض نظام آخر؟ فقد ظل السيد غيبي يتبجح بالصرامة التي تم انتهاجها في البرمجة، يعني ما كاينش الماتش كيتلعب في وقتو إلا إيلا جا الفيضان، وصدقناه واحترمنا فيه قصوحية الراس ديالو التي لا تؤمن إلا بالصرامة في احترام المواعيد، لكن ما يحدث الآن من تأجيلات في آخر لحظة دون أن تجتاح الأمطار ملاعبنا السعيدة، وما يحدث من ارتباك في برمجة مباراة وإلغاء أخرى دون أسباب واضحة، يجعلنا نشك في قصوحية رأس السي غيبي ونعتقد بوجود شي راس قْصح من راسو، وبالتالي ما كاين غير شي حاكر شي، فالمشجعون المصدومون بالتأجيلات المستمرة والبرمجات المفاجئة يشعرون بالحكرة أمام السي غيبي الذي يؤجل المباريات دون استشارتهم ويبرمجها دون رغبتهم، والأندية تشعر بحكرة مسيريها الذين استطابوا الإرتباط بمساعدي المدربين أو بمدربين درجة ثانية ليسهل تطويعهم، وهؤلاء المدربون المحكورون بدورهم يمارسون الحكرة على اللاعبين كي يصدقوا بأنهم فعلا مدربون، والمثير للدهشة هو أنه شحال من مساعد مدرب على قد الحال وصدقات ليه، إذ حقق في مباراة واحدة ما عجز عنه مدرب مغربي له إسمه طيلة دورات.. هاد الشي كيدخّل الشك وبعض المشككين في نتائج المباريات يعتقدون أن هناك تخطيطا لمثل هذه النتائج من أجل زعزعة ثقة الأطر الوطنية في نفسها للتدليل على وجاهة اختيار مدربين أجانب لقيادة منتخباتنا الوطنية؟ فبعد جمال فتحي والزاكي بادو والحسين عموتا، يعيش سمحمد فاخر وضعا نفسيا صعبا، فما إن يحقق مع الرجاء نتائج إيجابية متتالية تجعل الإعلام يهلل له ويعتبره مدربا كبيرا وساحرا حتى تأتيه هزيمة غير متوقعة في البيضاء أو آسفي أو الجديدة وكيدخلو الشك في راسو، فكل المدربين يشعرون بأنهم مؤقتون، ويشتغلون مثل وزراء تصريف أعمال في انتظار الدخول إلى الإحتراف، وفخر الدين رجحي مثلا يعرف جيدا أن قدر الوداد هو الإرتباط بمدرب كبير، قد يكون أجنبيا إذا عزّ الطلب محليا، ولذا هو راه غادي بالفرقة وصافي، واللي داروه الدراري هو هاداك. ف خبارك التوني ديال يوسف بلخوجة الله يرحمو لبسو سعيد عبد الفتاح؟ كيفاش شحال من عام هادي وهاد التوني معلق ما قدر حتى ودادي يلبسو، حتى جا رجاوي في اللخر ولبسو؟ ماشي مهم واش رجاوي ولا ودادي، المهم يكون يستاهلو. واش عبد الفتاح زعما بحال بلخوجة في الكورة والأخلاق؟ واش غنقول ليك؟ على الكورة سوّل الوداديين حيت كيشوفوه، وعلى الأخلاق سوّل الرجاويين حيت كيعرفوه. نافذة على الكورة سوّل الوداديين، وعلى الأخلاق سوّل الرجاويين