بالدارحة : زاوية تكتب عمدا بالدارجة المجلس البلدي تازة عقد نهار الإثنين الدورة الاستثنائية، باش ينتخب ممثليين ديال الجماعة للسهر على مراجعة اللوائح الانتخابية، كيفما كينص الدستور الجديد 2011. هاذ الدورة كان جل المتتبعيين عارفين بلي مهددة بالتأجيل لأن النصاب القانوني ماغاديش يكمل، و ربما غادي تكون بداية الصداع داخل الأغلبية المسيرة للمجلس و النهاية السابقة للأوان، لكن المعارضة كان ليها رأي آخر، و حضرات و كملات النصاب القانوني بالتوقيع على محضر الحضور و علانات على الانسحاب من بعد. المعارضة باللعبة ديالها ديال " داخ دوخ " أكدت داكشي للسبق لينا و كتبناه في "تازة خربت" و حملناها المسؤولية من الدرجة الثانية. و الحضور ديالها نهار الإثنين استخلص منو المتتبع ثلاثة ديال الإشارات: الأولى، و هي بلي المعارضة ما عندها كلمة، و الغيابات ديالها اللي قلنا بلي غير مبررة، فالدورات الماضية ما هو إلا تمويه للناس للي صوتوا عليها، و راه ما كاين لا مقاطعة حتى يبان الخيط الأبيض من الأسود فملف الرئيس و لا هم يحزنزن، و هكذا كتأكد المسؤولية ديالهم فتردي الأوضاع بمدينة تازة و مساهمة فالتخريبة ديالها. الإشارة الثانية، و هي كيفاش المتتبعين البساط كانوا عارفين بلي النصاب مهدد باش ما يكملش و هما الناس للي قراب زاعما ما عرفينش، غادي يقولو هاذي كانت الدورة الثالثة و كانوا ملزمين باش يحضروها حتى ما يتحسبلهومش الغياب الثالث على التوالي و يتطبق عليهم القانون من طرف السلطات الوصية طبعا من بعد الغياب ديال جوج دورات ( أبريل – يوليوز )، إذن فاش كتفيد المقاطعة إلا نتما خايفين من الطرد. الإشارة الثالثة، إلا كانت المعارضة حضرت غير باش تهرس الغياب الثالث على التوالي، واش هذا مؤشر بلي غادي تغيبو فدورة مناقشة مشروع الميزانية (أكتوبر)، و بالتالي تخليو المجلس يدير ما بغا كي السنة الفايتة اللي نسحبتو بلا ما تناقشوا الميزانية و تفضحوا داكشي اللي مخابي، و تكتافيو بالإحاطة علما، و يبقا المجاز المعطل فشارع كيغوت فغياب مشاريع تقدر تردلوا صوتو اللي تبحبح من فبراير 2011، و ترد الكرامة لذيك الأسر المعوزة الي كانت كتهافت على القفة فشهر رمضان و تشوفو كديرو دعموهم.
و تلقاو شي حل لذيك الباعة المتجوليين اللي ملو من الكذوب من 2006 بلي الملف ديالهم غادي يتحل، و تزيدو فكتاب تفسير الأحلام معنى المحطة الطرقية و السوق الأسبوعي، و تخرجوا مشاريع التهيئة الحضرية راحنا مليين من الإنتظار واخا يمارت الدار على باب الدار من نهار نقاشتوهم و دارتو فذيك المشاريع الشركاء المحتملين ....
فباركا علينا من الكذوب، و إلا كنتم مقادينش خويو السكتور و جمعو قلوعكم لأن كلمة "إرحل" مابقاتش قادكوم و الفايسيوك ماشي حل.