قال صلاح الدين. مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون ان المغرب لن يتوانى في التعامل بحزم وصرامة في مواجهة استفزازات خصوم الوحدة الترابية ،في إشارة واضحة إلى التصعيد الجزائري ضد المغرب. واوضح مزوار في رده على أسئلة البرلمانيين اليوم بمناسبة مناقشة الميزانية. الفرعية لوزارة الخارجية ، ان. المغرب بلد يتحرك و سائر في طريق الإصلاح وقوي بنموذجه الديمقراطي الفريد النابع من توابثه ومؤسساته، ومنخرط. اليوم في الجيل الثالث من حقوق الإنسان. عكس ما تدعيه. الآلة الإعلامية الانفصالية التي تتغاضى عن فظائع مخيمات. تندوف وعمليات البيع. والشراء السائدة هناك للمحتجزين الذي قال عنهم مزوار انه لو سمح لهم بتقرير مصيرهم بيدهم لعادوا جميعا إلى المغرب لأنهم أدركوا أنهم كانوا ضحايا نصب وتلاعب من قبل خصوم المغرب الذين يحصلون. على المساعدات والأموال باسمهم دون ان يصلهم منها شيئا.بل أضاف المتحدث نفسه ان قيادة الجبهة الوهمية لا تملك قرارها بيدها
واعتبر مزوار على ان قضية الوحدة الترابية تعد على. راس أولويات الدبلوماسية المغربية. مشيدا بالحضور القوي للمغرب اليوم. بإفريقيا بفضل زيارات الملك إلى عدد من الدول الأفريقية والتي خلفت أصداء إيجابية والعهدة على مزوار
ودعا مزوار نواب الأمة إلى القيام كل من موقعه بواجبه اللازم في الدفاع عن قضايا المغرب خاصة في ما يتعلق بالوحدة الترابية معلنا استعداد وزارته التنسيق مع البرلمانيين وتوجيههم من قبل أطر الوزارة الذين نوه وزير الخارجية بكفاءتهم وبالعمل الذين يقومون به،
من جهتها أكدت الوزيرة المنتدبة في الخارجية مباركة بوعيدة ان الرجوع القوي للمغرب اليوم إلى أفريقيا راجع إلى دبلوماسية ذكية تركز على الدبلوماسية الإنسانية والاقتصادية.
كما قدمت بوعيدة نواب الأمة بمعطيات حول الوضع التي تعيشه علاقات المغرب بالاتحاد الأوربي والرهان على تعزيز حضور الدبلوماسية الموازية البرلمان الأوربي ، إضافة إلى. ملفات الحوار الاستراتيجي الذي سيجمع المغرب والذي سيحمل تضيف بوعيدة مفاجآت سارة للمغرب على مستوى انتزاع دعم أمريكي واضح لمبادرة الحكم الذاتي ودعم النموذج المغربي .