مايزال مفتش الشرطة الممتاز هشام أفراح الذي تجرع سم الفئران بمصلحة الشرطة بنسليمان يرقد بقسم العناية المركزة بعدما خضع لعملية غسل معوي. وحسب مصادر"گود"،فإن الشرطي الذي حاولالانتحار ظل يعمل كمفتش شرطة ممتاز في الدائرة 25 بمنطقة مولاي رشيد وخضع لعقوبات نأديبية غير مبررة من رؤسائه في زمن بوشعيب أرميل،المدير العام السابق للأمن الوطني. وجاءت محاولة انتحار الشرطي، الذي يعيش أوضاعا اجتماعية صعبة والمعيل الوحيد لأسرته ووالدته المصابة لسرطان ،بعدما فشل في إيصال شكايته للمدير العام الجديد عبد اللطيف الحموشي أملا في اتصافه . وأوضحت مصادرنا، ،أن الشرطي لما كان يعمل في منطقة مولاي رشيد بالدائرة 20. وأنه وفي إحدى المرات قام الضابط المشرف على ديمومة المنطقة التي كان من بين عناصرها مفتش ممتاز المذكور، فجاءت للمصلحة سيدة عرضت عناصر الديمومة للاهانة، وبعد إشعار النيابة العامة تم وضعها تحت تدابير الحراسة النظرية ، وأنه وضدا على القانون،قدم رئيس المنطقة عبدالرحيم الفقيد رفقة المسمى الازرق مالك شاحنات الجر و مرشح بدائرة مولاي رشيد وكيل لائحة حزب الغزالة في الانتخابات الحالية رمزه الغزالة،فنهر رئيس المنطقة الظابط وطلب منه إخراج السيدة من الحراسة فكان أن نفذ الضابط تعليمات رئيس المنطقة كما حرر تقريرا في الموضوع ورفعه إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية. ورغم أن الضابط ورئيس الدائرة 25 رفعا تقريرا في الموضوع إلى والي أمن البيضاء واستقبلهم نائبه واستمع إليهما شفويا ،فطلب منهما الالتحاق بعملهما وبالنظر لكون رئيس المنطقة يعد صديقا حميما للمدير العام السابق أرميل منذ أن كان أرميل عاملا على إقليم مديونة،فقد قدمت لجنة من الإدارة واستمعت لرئيس الدائرة والضابط المشرف على الديمومة ومفتش شرطة ممتاز ومقدم شرطة . وكان أن تمت معاقبة رئيس الدائرة مع قرار نقله إلى فرقة الشرطة القضائية مولاي رشيد وتم أيضا توقيف كل من الضابط والمفتش الممتاز والمقدم لمدة معينة وإحالتهم على المعهد من أجل إعادة التأهيل ،وفي حين لازال الضابط بالمعهد تم تنقيل المفتش الممتاز الذي حاول الانتحار إلى بنسليمان والمقدم إلى برشيد.