تمت ترقية حوالي "6276" عنصر أمن. إنه القرار الذي اتخذته الإدارة العامة للأمن الوطني برسم سنة 2010، كواحد من بصمات بوشعيب ارميل على نحو ما علمنا في "فبراير.كوم". إذ تمت ترقية ترقية 4373 عنصر من شرطيي "الزي" وعنصر واحد بدرجة "عقيد" و17 عنصر من درجة "قبطان" وترقية 71 عنصر بدرجة "ملازم" و22 عنصر بدرجة "ظابط ممتاز" و289 بدرجة "مقدم رئيس" و 345 بدرجة "مقدم"
أما فيما يتعلق بالشرطة المدينة فقد ثم ترقية "1903" عنصر أمن، من بينهم أربعة ولاة أمن، ويتعلق الأمر بوالي أمن أكادير "عبد الرحيم هاشيم" ووالي أمن الدارالبيضاء " عبد اللطيف مؤدب" الذي عوض سلفه الموزوني ، و" الرواني" ثم المكاوي". وفي نفس الإطار تمت ترقية رقي 3 عناصر رتبة "مراقب عام" و 47 عنصر رتبة "عميد إقليمي" و80 عنصر رتبة "عميد ممتاز" و117 عنصر رتبة "عميد شرطة"، بالإضافة إلى 538 رتبة "ظابط أمن ممتاز" و 768 عنصر رتبة "مفتش ممتاز" و 346 رتبة "رجل أمن". إنها ملامح فريق جديد قد تختلف خطته عن تلك التي تبناها سلفه قبل أن يترقى إلى منصب الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي أضريس، وقد تبرز فيها بصمات بوشعيب الرميل المدير العام للأمن الوطني ، الذي أثنى عليه رئيس الحكومة، مؤكدا أن وزير الداخلية العنصر والشرقي أضريس اقترحا اسمه عليه، ولما سأل عن الرجل اطمئن إلى كفاءاته، وقد أضاف رئيس الحكومة في هذا السياق، أن هذا هو السبب الذي جعله لا يتردد لحظة واحدة في اقتراح اسمه على الملك. فهل تكون خطة وفريق عمل بوشعيب ارميل أكثر مرونة وعقلانية في التعاطي مع رياح الربيع العربي وفي التعامل مع احتجاجات واعتصامات المعطلين والمحتجين، بما في ذلك "الفبرايريين"؟