اختار كل من بوشعيب ارميل المدير العام للأمن الوطني وشكيب برقية عامل إقليمسيدي قاسم مقر باشوية مدينة مشرع بلقصيري لتقديم التعازي لزوجات ضحايا المجزرة الدموية التي ارتكبها الشرطي حسن البلوطي الذي عمد الى قتل ثلاثة عناصر شرطة يعملون بمفوضية الشرطة ببلقصيري مستعملا سلاحه الوظيفي، ويتعلق الأمر برشيد باقدير وهو مفتش شرطة ممتاز ورشيد الحيمر وهو مقدم شرطة وسعيد الفلاحي مقدم رئيس. وانخرطت زوجات الضحايا في موجة بكاء ونحيب شديدين أثناء نقلهن الى مقر الباشوية بواسطة سيارة شرطة تابعة لعناصر التدخل السريع، حيث استقبلهن الرميل وقدم للزوجات المكلومات ولعائلات واسر الضحايا التعازي باسم آسرة الأمن الوطني.
ولوحظ ارتباك وحالة من الخوف بادية على وجوه مسؤولي المنطقة الأمنية لسيدي قاسم ومفوضية الشرطة ببلقصيري، حيث علمت ''كود'' ان بوشعيب ارميل قد استمع الى هؤلاء المسؤولين بمكتب الباشا. ورفض ارميل وهو يغادر مدينة بلقصيري، التي تعرف مشاكل أمنية، حسب ما أكده ل'كود' عدد من المواطنين، تقديم اي معطيات حول هذا الحادث، مكتفيا بتصريح مقتضب للصحافيين قال فيه ان وزارة الداخلية قد عممت بلاغا في الموضوع وان البحث جار لمعرفة الأسباب وملابسات الحادث.