تحول فضاء مقر الغرفة الفلاحية بمدينة مراكش، الذي يحتضن في هذه الأثناء، انتخاب رئيس وأعضاء المكتب المسير للغرفة الفلاحية بجهة مراكشآسفي، إلى حلبة للاشتباكات والملاسنات، بعد اشتداد الخلاف بين البرلمانيين حميد العكرود وعمر خفيف، اللذين ينتميان إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، ما كاد يعصف بالاجتماع بعد انطلاق شرارة الاشتباك بالأيادي التي أجهضت في مهدها بتدخل بعض الحاضرين. وحسب شهود عيان، فإن عمر خفيف، الذي يشغل رئيس جماعة أكفاي، ومدعم الحبيب بن الطالب المنسق الاقليمي لحزب الأصالة والمعاصر الذي يتجه لتولي رئاسة الغرفة لولاية تانية، رفض دخول حميد العكرود للمنافسة على رئاسة الغرفة، واصفا إياه ب "الأمي الذي لايفقه شيئا"، ليدخل الطرفان في ملاسنات كلامية قبل أن يتحول الصراع إلى تشابك بالأيدي.