رمضان شهر الطاعة والغفران ، ماديالش العطلة، العطلة مافيها طاعة والا غفران ، العطلة فيها التفجاج والدوران والتسركيل، ولكن بحكم أن رمضان وللى كيجي وسط منها وكياخد شهر مهم فيها فالعطلة عند المغاربة تزاحمات، شحال هادي كانوا المغاربة، متافقين بيناتهم ضمنيا ومقسمين الوقت وكيحاولو يتفاداو أنهم يتخلطوا بيناتهم، وبلا معاندة حيث المغاربة متافقين أن المعاندة فالحزاق كتخري. كانوا الفئات الحازقة كيقلبوا على السفر فشهر ثمنية، حيت لكرى غالي المعيشة غالية وخصوصا فالمدن الصغرى الشاطئية لي كتقتات العام كامل على غي على مدخول الموسم الصيفي، كانو كيقضيو غراض فاللول ديال الصيف أو في آخره، أما وسطه فكان متاح للطبقة الوسطى ومافوق، السفر كيكون مكلف ديك الساعة كولشي غالي، كاين مدن الخبزة كتوصل فيهم لتلاتة دراهم، لذا كانو كيخرجوا فهاد الوقت الناس لي ممسوقينش للخبز شحال داير. ولكن فالسنوات الاخيرة وخصوصا هاد العام اختلط الحابل بالنابل، رمضان زير الوقت وخلطها وولات العطلة بحال الى محكوم بشي عقوبة عند العديد، بالنسبة للشواطئ ديال المدن لي كيوصلها الطوبيس فراه كتلقاها ولات جزء من منازل العديد، بنادم بمخادو بكواشو والكوزينة كتحول هي اللولة ، حتى كيولي لبحر متفرقش بينو وبين موسم مولا قبتين، بالإضافة الى كترت البز، وسوء التغدية كيكون واضح على البشري، قليل فين يبانليك شي واحد مقادو الله على الكانة، الأغلبية مكاين غي كور وعطي للعور. فيناهي العطلة وسط هاد مظاهر الإنفلات الأمني فبعض المدن ومظاهر التحرش والتخلف وعام على عام كيكثرو مواليات البيجامات، مكتعرف راسك واش فبحر أو ضاية كيصبنو جنبها العيالات، فين ماصديتي وجهك كتلقى الزحف العالمي لخوروطو، وفيديوات التحرش راه عمرات اليوتوب، هادوك لي تكرفصوا على مثلي فاس هوما نيت لي كتلقاهم كيتحرشوا يشفروا، يكريسيو. شهر سبعة هاد العام داز زاكي ساكتة فيه الوقت من عير الجرائم والإعتدائات لي رافقوا هاد الشهر الكريم، المغاربة دمهم سخون ومكيجيش معاهم الجوع فالصمايم، لذا كما كنت قلت في مقال سابق رمضان خاصو يتفيكسا فشهر جوج، شهر زوين وقصير وبارد وحنين، بنادم صاقل ومكمش والنهار دايز دعية، أما فالصيف راه كيما كتشوفو النتائج ديالو كارثية، وبنادم مقطوع ربعين يوم قبل وزيدها شهر ديال رمضان، مكيفوت حتى كيجيك مع العطل قد قد و اراك للهجوم للسد الجوع الروحي والجنسي والعاطفي، وهاحنا كنشوفوا مدن على قدها تحولات لغابة من البشر الغير مروضين بالمدنية، عاد باغي هو يملأ الفراغات بتبحيرة، خاصها تقام بأقل التكاليف ، وبعيش فيها ويخور ويهبز وشوف يا مايشد نميرة أو يخطف شي صاك.