بمجرد أن انتهت الحلقة الأولى من الموسم الثاني لبرنامج الإعلامي الساخر باسم يوسف، انهالت التعليقات التي تصفه بالإسفاف واعتماده على الإيحاءات الجنسية ليحظى بنسبة مشاهدة عالية، مع تباين الأسباب لتبني هذا الرأي ولكنها جميعها اتفقت علي مهاجمة باسم يوسف!. أول فريق كان الفيسبوكيون الذين رفضوا حلقة باسم يوسف، وهم من محبي الفريق أول عبد الفتاح السيسي حيث وجدوا أن باسم أشار إلى اسمه بشكل لا يليق، علي الرغم من أن هذا الرجل أنقذ البلاد من منعطف خطير وله دور وطني يجب احترامه.
ووصل الأمر إلى أنهم يرون أن باسم يوسف أهان السيسي و الجيش المصري وهذا لا يجوز، فيما تناثرت بعض الأخبار بأن القوات المسلحة وصفت حلقة باسم بأنها "حقيرة"!. أما الفريق الثاني فكان الإخوان المسلمون ومؤيدوهم الذين رأوا أن باسم لم يكن موضوعيا ولم ينتقد ويسخر من السيسي مثلما كان يفعل مع الرئيس المعزول محمد مرسي، وأنه لم يشر أيضا إلى من قتلوا في ميداني رابعة والنهضة.
وعلى الجانب الآخر، دافع البعض عن باسم يوسف بقوة مؤكدين أنه أعلن في نهاية الحلقة، أنه يرفض حكم الإخوان لما فيه من تكفير وما إلى ذلك، وفي نفس الوقت هو يرفض أن يحكم على أي شخص بالقمع لمجرد أنه يقول رأيه بصراحة.
ليأتي الجانب الأقل حدة ، وهو هجوم غادة عبد الرازق علي باسم يوسف بعدما سخر منها علانية في برنامجه سواء علي معلوماتها المغلوطة أو طريقة ضحكتها أو حتى تسريحة شعرها، حيث شنت هي الأخرى حملة ضد باسم يوسف مؤكدة أنها لا تفعل هذا بسبب تقليده لها ولكن لأنه سخر من السيسي.
غادة طرحت سؤالا على باسم يوسف علي حسابها الشخصي قائلة:" ماذا قدمت أنت لمصر؟؟ وكم تتقاضي في الحلقة؟"، لتنطلق التعليقات الساخرة وليسألها أيضا الفيسبوكيون ماذا قدمتِ أنت الأخرى يا غادة لمصر وكم تتقاضين في المسلسل؟، قائلين لها مادام ستكون إجابتك أنك تقدمين فنا وتسعدين الناس فأيضا باسم يقدم فنا من نوع آخر وله جمهوره الذي يحبه.