الإعصار الشعبي، هكذا قدم الصحفي أديب السليكي عبد العزيز الستاتي الذي احيى ثاني سهرات مهرجان تيميتار، وهكذا كان بالفعل حيث قدر المنظمون الحضور في ما يفوق 150 الف متفرج ظلوا لساعات يرقصون على كمنجة عبد العزيز الستاتي الذي أصيب بالذهول أمام حجم الحضور وتفاعله مع كل أغانيه رقصا وترديدا ليقول "استمتعوا راكم محسودين على هادشي" في إشارة منه إلى الأمن والقدرة على تنظيم مهرجانات في وقت تعيش فيه بلدان مجاورة عدم الاستقرار. المهرجان ما كانش فيه غير الستاتي ففي هذه السنة اختار اثنين يحملان أسماء تضمن جمهورا يتذكر من خلالهما فنانين كبار امتعوا جيلا بأكمله بابداعاتهم، خنساء باطما ابنت أخ العربي باطما ورضوان شقارة ابن أخ عبد الصادق شقارة ضمنا لتيميتار جمهورا عريضا جاء لإحياء ذكرى الغيوان والطرب الغرناطي عبر الأبناء هكذا عرفت سهرات كل من خنساء باطما ورضوان شقارة حضورا متميزا اختار كليهما، بالإضافة لاغانيهما الجديدة، إعادة تأدية الصينية بالنسبة لخنساء وبنت بلادي من طرف رضوان.