سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجرائم البشعة تعود لتزرع الرعب بالمغرب. حرق وطعن وقطع رأس وتقطيع جثة وقتل بالرصاص وتصفية على طريقة المافيات باستعمال مسدس كاتم للصوت وسرقات بعنف غير مسبوق والأمن يفشل في فك لغز جرائم غامضة
عادت الجريمة بأبشع صورها لتخيم بسوادها على عدد من المدن بالمغرب. فبعد إحراق جثة شخص في عقده الرابع، والتخلص منها بمحاذاة طريق سلاالجديدة المؤدية إلى عكراش، ومهاجمة شخص، في الثلاثينات من عمره، ليلة عيد الأضحى، حماته بالقرب من بوابة حمام نسائي بحي تاراست بانزكان، وطعنها بسكين فأسقطها أرضا، عاشت مدينة مراكش ليلة عيد استثنائية، بعد أن نجا مواطن من موت محقق، عقب غرز سكين في رأسه من قبل عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص، اعترضت طريقه بدوار "الفخارة" بجوار وادي إسيل، فيما تعرض شقيقه لجروح في اليد والظهر، حسب ما نقلته جريدة "الأخبار" في عدد الاثنين (21 أكتوبر 2013).
وأسرة في المدينة نفسها تعيش على أمل تجاوز معيلها حروق من الدرجة الثالثة التي طالت جسده، بعد أن أضرم صاحب ضيعة النار فيه لعدم سداداه له ثمن خروف اقتناه منه في عيد الأضحى، تؤكد جريدة "الأحداث المغربية".
ودائما في عاصمة النخيل انتهى خلاف نشب بين ثلاثة أشخاص، ثاني أيام العيد، بمنطقة المسيرة 3، بمحاولة القتل عن طريق إضرام النار في جسد أحدهم باستعمال مادة حارقة، بسبب خلاف بين ثلاثة حول غنيمة متحصل عليها من عملية سرقة.
وكانت منطقة خميس الساحل القريبة من مدينة العرائش، اليوم الأحد، مسرحا لجريمة قتل بشعة.
وذكرت مصادر أن مسير ضيعة فلاحية أقدم على إطلاق النار من بندقية صيد على 4 أشخاص فقتل أحدهم و أصاب 3 أخرين بجروح.
وفي سيدي يحيى الغرب هاجم أربعة مسلحين القطار القادم من فاس والمتوجه نحو الدارالبيضاء، قبل أن يستولوا على حقيبة إحدى المسافرات، ما خلق حالة من الرعب الشديد داخل القطار.
كما اهتزت، قبل أيام، منطقة حد السوالم التابعة ترابيا لإقليم برشيد، عشية الأحد الماضي، بعد العثور على رأس امرأة في بداية التحلل، وأمعائها محشوة بكيس بلاستيكي، على مقرب من إحدى الشركات، الواقعة على الطريق الرابطة بين حد السوالم وسيدي رحال الشاطئ.
الدارالبيضاء بدورها كان لها نصيب من الجرائم، إذ جرى تسجيل عنف متزايد في تنفيذ عمليات السرقات، إلى جانب تعرض ممتلكات وسيارات مواطنين للتخريب على يد مقرقبين.
ويأتي هذا في وقت ما زالت مصالح الأمن لم تفك لغز جريمة قتل ارتكبت على شاكلة جرائم المافيات، وكانتع تجزئة صقلية بتراب الحي الحسني مسرح لها، بعدما عثر، أخيرا، على مهاجر مغربي يعيش باحدى الدول الأروبية لا يتجاوز عمره 34 سنة مقتول قرب سيارته بكاراج بالعمارة وقد تلقى طلقات من مسدس صامت.