في أول رد له على منع أعضاء من جماعة العدل والإحسان من الاعتكاف في عدد من المساجد، قال القيادي البارز في جماعة العدل، حسن بناجح، في تصريحات ل"كود"، إن النظام يصر دائما على انتهاك حق المغاربة في ممارسة حقهم في الاعتكاف. وأضاف بناجح أن هذا التعسف يأتي في إطار احتكار المخزن، وتساءل بالقول: "أين المدافعون عن الحريات الفردية وحرية المعتقد"، والحال هنا، يضيف بناجح، يتعلق بحرية عدد كبير من المسلمين في بلد دينه الرسمي الإسلام وغالبيته مسلمة ورئيسه يتخذ لقب أمير المؤمنين وحكومته يرأسها حزب إسلامي ومع كل ذلك يتم منع الاعتكاف في المساجد في شهر رمضان المعظم في الوقت الذي تتم فيه رعاية حفلات تعري لوبيز والشواذ وإدخال مشاهدها الماجنة المخلة غصبا إلى بيوت كل المغاربة. وأشار القيادي في جماعة العدل والإحسان أنه رغم احترام المعتكفين للمساطر القانونية الجارية، فإن الحكومة بعثت قواتها فورا وبأعداد هائلة لإخراج المعتكفين من بيوت الله، رغم أن كل ما يفعلونه قراءة القرآن والقيام وذكر الله"، ثم استطرد مستنكرا "لكن عندما يتعلق الأمر باحتلال موازين لمساحات شاسعة من الفضاء العمومي واستفادتها من المال العام وجلب العرايا والشواذ ليعرضوا مسخهم أمام العموم ويتم نقله عبر الإعلام العمومي إلى ملايين البيوت، أمام كل هذا لا تملك الحكومة إلا التباكي ويرسل رئيسها رسالة إلى الهاكا التي أجابته أمس برفض طلبه".