العدل والإحسان تستنكر "منع" الاعتكاف بالجهة الشرقية وتطالب العلماء بالتدخل دفاعا عن سنة الرسول يعود الجدل حول الاعتكاف في المساجد بالمملكة بحلول شهر رمضان كل سنة، وخصوصا خلال العشر الأواخر منه، حيث عبرت جماعة العدل والإحسان عن "استنكارها" "منع" السلطات الاعتكاف في مساجد الجهة الشرقية. الجماعة عبرت، في بيان لفرعها في الجهة الشرقية، عن استغرابها لما وصفته ب"المذكرات العجيبة" التي "يطلع علينا المخزن بها تراجع الثابت من دين الله تعالى فتمنع الاعتكاف،" مستنكرة "إخراج" المعتكفين ب"القوة" من المساجد من طرف قوات الأمن ل"السنة الثالثة على التوالي". العدل والإحسان بوجدة أكدت، في نفس البيان، "رفضها لكل المذكرات التي تحارب سنة الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال فرض الوصايا على سنة الاعتكاف،" متحدية قرار السلطات بإعلانها ل" تشبثها بحق الناس في الاعتكاف". وطالب العلماء بإصدار بيانات "تبين حق الناس في اعتكاف العشر الأواخر من رمضان". هذا البيان، يأتي أياما قليلة بعد إعلان الجماعة، عبر موقعها، أن القوات العمومية منعت المصلين بالمسجد المحمدي بمدينة تاوريرت من الاعتكاف، مشيرة إلى أن هذه القوات "قامت بتطويق المسجد" بحضور مسؤولين عن السلطة المحلية، وهو ما يدخل منع الاعتكاف في مساجد تاوريرت سنته الثامنة حسب نفس المصدر.